عبّر سفير الولايات المتحدة الأميركية بتونس، دونالد بلوم، عن "مواصلة بلاده الوقوف إلى جانب تونس في مكافحتها للإرهاب ودعم المؤسسة العسكرية في عدة مجالات تتعلق بأمن الحدود والتكوين والتدريب والمساعدة الفنية وتوفير التجهيزات والمعدات المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية".
كما شدّد بلوم على "مزيد التعاون في مجال تكوين الأفراد في مجال نزع ومجابهة الألغام"، وفق ما جاء في بلاغ لوزارة الدفاع التونسي.
وكان وزير الدفاع، عبد الكريم الزبيدي، قد استقبل الثلاثاء السفير الأميركي في إطار "متابعة الأنشطة التي تمّت برمجتها في اجتماع اللجنة العسكريّة المشتركة التونسية الأمريكيّة المنعقدة خلال شهر أبريل الماضي".
وعبّر الطرفان، وفقا للبلاغ، عن "ارتياحهما لنجاح أشغال اجتماع اللّجنة العسكريّة المشتركة التونسيّة الأميركيّة وكذلك أشغال الحوار الإستراتيجي التونسي الأمريكي المنعقد بواشنطن خلال شهر يوليو الجاري حول المسائل الأمنيّة والعسكريّة والاقتصادية".
وحسب الزبيدي فقد شهد التعاون بين الجانبين "تطورا نوعيا وكميا في السنوات الأخيرة في مجالات التكوين والتدريب ودعم التجهيزات المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية والمساهمة في دعم منظومة المراقبة الإلكترونية على الحدود البرية والبحرية مع إمكانية مساهمة الجانب الأميركي في تمويل إنجاز المرحلة الثالثة من المشروع للتغطية الكاملة للحدود الجنوبيّة الشرقيّة".
وثمّن الوزير التونسي "دعم الولايات المتحدة الأميركيّة بخصوص اقتناء معدّات جديدة لتعزيز القدرات العمليّاتية للمؤسسة العسكريّة خاصّة في ما يتعلّق بمقاومة الإرهاب والجريمة المنظّمة والتصدّي للهجرة غير الشرعيّة".
المصدر: أصوات مغاربية