تناقلت وسائل إعلام موريتانية الثلاثاء خبر تدخل شرطة مكافحة الشغب الموريتانية لتفريق اعتصام نظمه "نادي ضحايا الشيخ علي الرضى" بالعاصمة نواكشوط.
وأكد موقع "الأخبار" سقوط نساء وأطفال جرحى بعد تدخل الشرطة في حدود منتصف ليلة الإثنين لتفريق المحتجين أمام مقر مفوضية حقوق اللاجئين بالعاصمة نواكشوط.
وأسس موريتانيون "نادي ضحايا الشيخ علي الرضى"، للتنديد بما سموه نصبا واحتيالا تعرضوا له من شيخ يُدعى علي الرضى بن محمد ناجي الصعيدي.
وتعود جذور هذه القصة إلى قيام موريتانيين، وأغلبهم نساء، بشراء قطع أرضية وبيوت من هذا الشيخ بأثمنة زهيدة، ليكتشفوا بأن "العملية مجرد احتيال"، فيما يؤكد آخرون بأن الشيخ اشترى منهم قطعا أرضية لكن لم يتوصلوا أبدا بمستحقاتهم.
ويقدم الشيخ نفسه على أنه من سلالة الرسول محمد وأصوله من صعيد مصر.
ويتهم المحتجون السلطات بحماية الشيخ الرضى، فيما يجري الحديث عن محاولات لإيجاد حل يرضي الجميع لتسوية هذه القضية.
ولم ينف الشيخ وجود دين على عاتقه، إذ خرج في فيديو، في أبريل الماضي، تعهد من خلاله بإعادة أموال الدائنين:
وقالت إحدى المعتصمات إنها "كانت ضحية وعلى الدولة التدخل لإنصافها"، متهمة "نافذين في السلطة بأنهم باركوا عمليات الاحتيال ليشتروا عقارات الدائنين بأسعار مخفضة، وذلك بعد تملّك السماسرة لها عبر الشراء بالدين لأجل".
وحسب موقع "صوت"، فإن رئيسة جمعية دائنات الشيخ الرضى "أصيبت بحالة إغماء نقلت بعدها للمستشفى، كما سجلت حالات غيبوبة بين نساء أخريات، ناهيك عن تعرضهن للضرب المباشر في الأطراف والرأس والظهر".
وهذا فيديو نشره موقع "الأخبار" بعد التدخل الأمني:
المصدر: أصوات مغاربية/ وسائل إعلام موريتانية