| Source: Courtesy Photo

أعلن مركز المساعدة الطبية على الإنجاب بمستشفى عزيزة عثمانة بتونس العاصمة أنه تم يوم السبت الماضي تسجيل أول ولادة حية إثر عملية حقن مجهري لبويضات مجمدة، بعد تشخيص حالة العقم لدى الزوجة.

وأفاد المركز في بلاغ بأن هذه الولادة الحية الناتجة عن حقن مجهري لبويضات مجمدة للأم "هي الأولى من نوعها في تونس".

​​وأوضح المصدر ذاته أنه بعد تشخيص إصابة الزوجة بالعقم ومتابعتها من قبل طبيبها المباشر تمت عملية سحب البويضات وتجميدها ليقع في مرحلة لاحقة تلقيحها مجهريا، واختيار أفضل أجنة والقيام بنقلها إلى رحم الأم، مشيرا إلى أن هذه العملية "تعد من أحدث طرق العلاج للمحافظة على الخصوبة".

وتفاعل مجموعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في تونس مع هذا الحدث، واصفين إياه بـ"الإنجاز الطبي الفريد من نوعه".

​​يشار إلى أن تجميد البويضات هي طريقة للتمكن من المحافظة على الخصوبة والقدرة على الحمل في المستقبل، ويتم اللجوء إليها في حالات علاج العقم أو في حالات الإصابة بأمراض خبيثة وتلقي علاجات تؤثر على المبيض وعلى عدد البويضات.

 

  • المصدر: وكالة الأنباء التونسية – أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة