أعلن مركز المساعدة الطبية على الإنجاب بمستشفى عزيزة عثمانة بتونس العاصمة أنه تم يوم السبت الماضي تسجيل أول ولادة حية إثر عملية حقن مجهري لبويضات مجمدة، بعد تشخيص حالة العقم لدى الزوجة.
وأفاد المركز في بلاغ بأن هذه الولادة الحية الناتجة عن حقن مجهري لبويضات مجمدة للأم "هي الأولى من نوعها في تونس".
انجاز طبي في “عزيزة عثمانة” فريد من نوعه https://t.co/bqaQEfQc16
— Ammar abidi (@AbidiAmmar) July 21, 2019
وأوضح المصدر ذاته أنه بعد تشخيص إصابة الزوجة بالعقم ومتابعتها من قبل طبيبها المباشر تمت عملية سحب البويضات وتجميدها ليقع في مرحلة لاحقة تلقيحها مجهريا، واختيار أفضل أجنة والقيام بنقلها إلى رحم الأم، مشيرا إلى أن هذه العملية "تعد من أحدث طرق العلاج للمحافظة على الخصوبة".
وتفاعل مجموعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في تونس مع هذا الحدث، واصفين إياه بـ"الإنجاز الطبي الفريد من نوعه".
هذا ما تقدّمه الصحّة العمومية في تونس، مقابل ظروف عمل و دخل شهري رديء جدًا،،، هذا ما تقدمه المستشفيات العمومية (و ما لا تستطيع المصحّات الخاصة تقديمه) مقابل السب و الشتم،،،، و بعد يقلّك شبيهم الطبّة خارجين للأروب https://t.co/s6vampWbhv
— seif eddine (@toubibsez) July 21, 2019
يشار إلى أن تجميد البويضات هي طريقة للتمكن من المحافظة على الخصوبة والقدرة على الحمل في المستقبل، ويتم اللجوء إليها في حالات علاج العقم أو في حالات الإصابة بأمراض خبيثة وتلقي علاجات تؤثر على المبيض وعلى عدد البويضات.
- المصدر: وكالة الأنباء التونسية – أصوات مغاربية