طالبت نائبات برلمانيات في طرابلس الأربعاء بكشف مصير النائبة سهام سرقيوة التي اختطفت قبل أيام من منزلها في بنغازي شرق ليبيا.
وقالت النائبات في مؤتمر صحافي بطرابلس: "نستنكر العدوان الغاشم على منزل السيدة سرقيوة وعلى عائلتها في مدينة بنغازي".
وجددت النائبات دعوتهن للجهات الأمنية والسلطة التنفيذية والمشايخ والأعيان والمجتمع المدني من أجل "السعي الجاد لإطلاق سراح النائبة سرقيوة وحمايتها من أي ظلم قد يقع عليها".
وأكدت النائبات أن عضوات مجلس النواب بصدد رفع شكوى إلى مجلس حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية بشأن اختطاف سرقيوة.
السويح: نشعر بخيبة أمل
أكدت النائبة بالبرلمان، سارة السويح، أن عضوات مجلس النواب راسلن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ورئاسة الاتحاد المغاربي والبرلمان الأوروبي وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم لبذل الجهود بغرض إطلاق سراح السيدة سرقيوة.
وتابعت السويح تصريحها لـ"أصوات مغاربية": "نشغر بخيبة أمل كبيرة في التعامل السلبي من السلطات الرسمية مع حادثة اختطاف النائبة سرقيوة، رغم الخطر المحدق بحياتها وبحياة كثير من النساء القياديات في المستقبل".
وترى السويح أن "وحدة دعم وتمكين المرأة التي تمثل صوت النساء الليبيات، ووزارتي الداخلية والعدل، لم تتخذ أي خطوات تجاه هذه الجريمة الشنعاء التي تستوجب التحرك العاجل لحفظ حقوق النساء المضطهدات".
وطالبت السويح رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بـ"بذل كافة الجهود" لإطلاق سراح سرقيوة، واتخاذ "خطوات احترازية في المستقبل لحماية المرأة الليبية".
باره: ما حدث كارثة اجتماعية
من جانبه، يرى الناشط الحقوقي الليبي، محمد باره، أن "اختطاف امرأة معروفة من عائلة محترمة في بنغازي ولا يعرف مكانها إلى الآن، هو كارثة اجتماعية".
ويقول باره في تصريحه لـ"أصوات مغاربية": "المرأة في المجتمع الليبي لها خصوصيتها وحرمتها، وأن تختفي هذه الخصوصية في برقة فهذا مؤشر خطير جدا".
المصدر: أصوات مغاربية