Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

طائرة إف 5
طائرة إف 5 | Source: Courtesy Image

طالبت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني السلطات التونسية بالتنسيق معها والرجوع إليها قبل اتخاذ أي قرار بشأن الطائرة الحربية الليبية التي هبطت اضطراريا  بتونس.

وقد هبطت طائرة حربية ليبية الإثنين على الطريق العام في منطقة بن غزيل بولاية مدنين الحدودية مع ليبيا، بعد اختراق الحدود التونسية جنوب البلاد.

​​

وقال مصدر ديبلوماسي بالسفارة الليبية في تونس إن القائم بأعمال السفارة الليبية في تونس محمد المعلول شكل لجنة للتواصل مع السلطات التونسية بشأن الطائرة العسكرية الليبية.

​​

من جهتها أعلنت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة الموازية شرق ليبيا تبعية الطائرة الحربية لقوات الجنرال خليفة حفتر مؤكدة أنها تتواصل مع السلطات التونسية لضمان استرجاع الطائرة والطيار بأمان إلى ليبيا.

​​

لا تفاوض مع الوفاق

ورفض عضو مجلس النواب على القايدي عملية تواصل حكومة الوفاق مع السلطات التونسية للتفاوض بشأن تسليم الطائرة الحربية وقائد الطائرة.

ويتابع القايدي "الطائرة وكابتن الطائرة لا يتبعون حكومة الوفاق ولا يحق لهم استلامهم ولا شك أن السلطات التونسية تعلم بحالة النزاع المسلح في ليبيا بين حكومة الوفاق وقوات الجنرال حفتر ".

ويؤكد القايدي أن "السلطات التونسية لن تقدم على تسليم الطائرة والكابتن لأنها بذلك ستفقد علاقتها بالقيادة العامة للجيش في شرق ليبيا".

​​

ويضيف المتحدث في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، "نحن ندرك جيدا أن كابتن الطائرة إذا سلم سيكون مصيره الموت".

وأفاد القايدي بأن مجلس النواب في طبرق سوف يتواصل مع نظيره في البرلمان التونسي لمعرفة مصير الطائرة والكابتن مشيرا إلى ضرورة حماية السلطات التونسية قائد الطائرة.

موقف تونسي واضح

ويؤكد الخبير الأمني التونسي مصطفى عبدالكبير أن "تونس سوف تتعامل بقانونية مع الجهة التي ينتمي إليها الطيار العسكري وفق الاتفاقيات الدولية أو الثنائية بين البلدين".

​​

ويضيف عبدالكبير لـ"أصوات مغاربية " أن "هذا الطيار هو مواطن ليبي وتونس تتعامل مع حكومة الوفاق ومركزها طرابلس والتي لها سفارة دبلوماسية في تونس تمثل جميع الليبيين دون التفرقة بين شرق ليبيا وغربها".

واستبعد عبدالكبير أن يمثل ملف التفاوض على تسليم الطيار والطائرة مشكلة لتونس خاصة وأن "الطيار العسكري الليبي لجأ إلى تونس بسبب خلل في طائرته وليس لديه عدوانية تجاه الأراضي التونسية".

وبخصوص الطائرة، يقول عبد الكبير "الطائرة الحربية قد يتم الاحتفاظ بها من قبل السلطات التونسية إلى أن تهدأ الأوضاع في ليبيا التي يحل بها الصراع المسلح حاليا".

ويشير المتحدث إلى أن ملف لجوء العسكريين والهبوط الاضطراري في أي دولة جوار تحكمه اتفاقيات دولية وخاصة بين الدول العربية.

​​

ويوضح عبد الكبير أن موقف تونس واضح تجاه الأزمة الليبية من خلال دعوتها إلى "الحوار بين الأطراف في ليبيا ونبذ العنف والرجوع إلى طاولة المفاوضات وأن استعمال السلاح سيعقد الأزمة في ليبيا".

 

المصدر: أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة