نعى رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، الرئيس التونسي الراحل، الباجي قايد السبسي، داعيا الشعب التونسي إلى "مزيد من الوحدة في خدمة المصلحة العليا للوطن، والالتزام بأحكام الدستور والالتفاف حول المؤسسات الدستورية".
وأضاف الشاهد على صفحته الرسمية بشبكة فيسبوك أن "برحيله (السبسي) تفقد تونس مناضلا وطنيا صادقا، ورجل دولة وهب نفسه وحياته للعمل الوطني. وكان له دور أساسي ومحوري في إنجاح الانتقال الديمقراطي في بلادنا".
وفي السياق ذاته، قال الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي إنه في "هذه الظروف الدقيقة يجب تناسي كل ما يفرق التونسيين والموت يلغي كل الخصومات".
ودعا إلى "مزيد من الهدوء وضبط النفس وتحلي الجميع بروح المسؤولية تجاه الوطن وسلامته. والتمسك بالدستور وبمؤسسات الدولة ولا شيء غيرهما"، مضيفا أن "الظروف الصعبة لا تزيدنا إلا نضجا وقوة وتلاحما وقدرا أكبر من حسن الإعداد لأزمات الحياة المتلاحقة".
من جهتها، نعت حركة النهضة في بيان لها، وفاة الرئيس التونسي.
وقالت الحركة التي تسيطر على البرلمان إن "برحيل الفقيد تودّع تونس أحد قادتها الكبار وبُناة جمهوريتها الثانية التي دشنتها تونس غداة الثورة".
وأكدت الحركة "ثقتها في شعبنا التونسي وفي مؤسسات الدولة في هذا الظرف الأليم في استمرار التضامن ورصّ الصفوف والوحدة الوطنية وفِي تجاوز هذه اللحظات العصيبة واستكمال المسار الذي تقدّمت فيه بلادنا".
وفي السياق ذاته، كتبت حركة تحيا تونس التي يتزعمها رئيس الحكومة، "ببالغ الأسى والحسرة تنعى حركة تحيا تونس، في هذا اليوم المتزامن مع إحياء عيد الجمهورية، أحد بناة الصرح الجمهوري ..، ابن تونس البار، الأستاذ محمد الباجي قائد السبسي، الرئيس الذي اقترن اسمه بنجاح المسار الديمقراطي في تونس"
بدوره، نعى حزب التيار الديمقراطي المعارض رئيس الجمهورية، مهيبا بالشعب التونسي أن "يحافظ كما تعود دائما على وحدته وتماسكه تحت مظلة الدستور والجمهورية".
المصدر أصوات مغاربية