تمسّك المتظاهرون في الجمعة 23 من عمر الحراك الشعبي بالجزائر، بمطلب رحيل جميع رموز النظام، رغم إعلان الرئاسة الجزائرية الخميس عن تشكيل لجنة للحوار الوطني من 6 شخصيات.
وردّد المتظاهرون اليوم، في ساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة، شعارات تدعو لرحيل رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، والوزير الأول، نور الدين بدوي، ورئيس أركان الجيش، أحمد قايد صالح.
كما ردّد المتظاهرون في شارع ديدوش مراد شعارات تدعو إلى السلمية ونبذ الجهوية، ورفض دولة عسكرية، بحسب الشعار الشهير الذي ما فتئوا يردّدونه منذ أسابيع "دولة مدينة ماشي عسكرية".
12h00 "دولة مدنية ماشي عسكرية"« État civil et non militaire » pic.twitter.com/PGeewkUWE7
— Khaled Drareni (@khaleddrareni) July 26, 2019
وطالب المتظاهرون بتطبيق المادتين 7 و 8 من الدستور الجزائري، أي تسليم السلطة للشعب، مردّدين شعار" الشعب يريد الاستقلال".
وانتشرت قوات الشرطة في الشوارع الرئيسية وسط الجزائر العاصمة، فيما أشار ناشطون إلى أن الترتيبات الأمنية جاءت بخلاف ما وعد به رئيس الدولة عبد القادر بن صالح أعضاء لجنة الوساطة والحوار الـ 6 الذين استقبلهم أمس.
صورة عن تخفيف النظام الذي وضعته الأجهزة الأمنية كما أعلن عليه أمس بن صالحImage de l’allègement du dispositif de sécurité dans le centre d’Alger comme demandé hier par Bensalah #الجزائر#الجمعة23#Alger#Vendredi23 pic.twitter.com/dL5rgsT15u
— Khaled Drareni (@khaleddrareni) July 26, 2019
كما قامت قوات الشرطة بتفريق متظاهرين قرب البريد المركزي كانوا يردّدون شعار "النظام قاتل".
المصدر: أصوات مغاربية