انتشرت شائعات في الإعلام الجزائري بعد غياب رئيس اتحادية كرة القدم خير الدين زطشي عن تكريم نظمته رئاسة الجمهورية على شرف الفريق الوطني.
وأوردت وسائل إعلام، بينها الإذاعة الوطنية الرسمية، بأن زطشي سيستقيل، وأفادت أخبار أخرى بأن الرئاسة غاضبة من زطشي وأن الأخير يشعر بالإحباط ويفكّر في الاستقالة.
واختلفت القراءات لقرار عدم تكريم زطشي؛ بين قائل إنه "لم يحترم البروتوكول في القاهرة عندما تغيّب عن استقبال رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، قبل زيارة الأخير إلى الوفد الرياضي الجزائري في محل إقامته"، ومؤكد أن زطشي رفض أوامر وزارية بشراء تذاكر بقيمة 400 ألف دولار.
Facebook Post
واستمرت الشائعات منذ يوم 20 يوليو الفارط، تاريخ تكريم المنتخب في الرئاسة، ولم تتوقف حتى يوم أمس، عندما اجتمع المكتب الفدرالي لاتحادية كرة القدم وأعلن أن زطشي لن يغادر منصبه وسيستمر في أداء مهمته.
وأصدرت الاتحادية بيانا وصف ما تعرض له رئيسها بـ"الحملة الشعواء"، وأضاف "هذه الحملة تستهدف إفساد عرس الجزائريين، بعد إحراز الخضر كأس أمم أفريقيا 2019 بمصر".
وكذّب البيان ما سماه "مزاعم اقتراب استقالة الرئيس خير الدين زطشي"، وأكّد أنه "سيبقى في منصبه، وسيُواصل عمله مثلما دأب عليه منذ فوزه بِانتخابات رئاسة الفاف (الاتحادية) في مارس 2017 وسيستمر إلى العام 2021، تاريخ نهاية عهدته".
وقال الاتحاد في ختام بيانه أن "الكرة في بلادنا بحاجة ماسّة للاستقرار والهدوء، ومواصلة دعم المنتخب الوطني الذي سيُباشر في نوفمبر المقبل حملة الدفاع عن لقبه الإفريقي".
وحظي زطشي بتكريم في مقر الاتحادية، الخميس، واعتبر مراقبون هذا التكريم "تحدّيا للسلطات، التي رفضت تكريمه".
المصدر: أصوات مغاربية