مؤشر الابتكار الدولي.. تونس الأولى مغاربيا

تحت شعار "خلق حياة صحية.. مستقبل الابتكار الطبي"، صدرت نسخة سنة 2019 لـمؤشر الابتكار الدولي الذي تساهم في إعداده كل من جامعة "كورنيل" والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (INSEAD) والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO).

وقد شمل المؤشر الذي يصدر منذ 12 عاما، 129 دولة بما فيها ثلاثة بلدان مغاربية هي المغرب والجزائر وتونس، والتي يجري تصنيفها اعتمادا على عدة معايير وتنقيط من أصل 100 نقطة. 

إليكم ترتيب البلدان المغاربية في هذا المؤشر: 

تونس

حلت في الرتبة الأولى على الصعيد المغاربي والسبعين على الصعيد العالمي، وذلك بمعدل 32.83 من أصل 100 نقطة.

المغرب

حل ثانيا على الصعيد المغاربي والرابع والسبعين على الصعيد العالمي بحصوله على معدل 31.63 من أصل 100 نقطة. 

الجزائر

حلت في المركز الثالث على الصعيد المغاربي، والـ113 على الصعيد العالمي وذلك بحصولها على معدل 23.98 من أصل 100 نقطة. 

وعلى الصعيد العربي، حلت الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول عربيا والسادس والثلاثين عالميا، بتنقيط 42.17 من أصل 100 نقطة، تليها الكويت التي حلت في المركز الستين عالميا بمعدل 34.55، ثم قطر التي حلت في المركز الخامس والستين عالميا بمعدل 33.86.

أما على الصعيد العالمي، فقد احتلت سويسرا المركز الأول بمعدل 67.24 من أصل 100 نقطة، تليها السويد بمعدل 63.65 نقطة، ثم الولايات المتحدة الأميركية التي حلت ثالثة بمعدل 61.73 نقطة. 

ويهدف تقرير مؤشر الابتكار العالمي الذي يُنشر سنويا منذ عام 2007 إلى "ترتيب القدرات الابتكارية لاقتصادات العالم ونتائجها. ويقر التقرير بدور الابتكار كمحرك للنمو والازدهار في الميدان الاقتصادي، وبالحاجة إلى تطبيق منظور أفقي واسع في مجال الابتكار على الاقتصادات المتقدمة والناشئة" ولذلك "فهو يُدرج مؤشرات تتجاوز القياسات التقليدية للابتكار، مثل مستوى البحث والتطوير".

ويُحسب مؤشر الابتكار العالمي 2019، بحسب ما هو موضح عبر موقعه الرسمي، كمتوسط لمؤشرين فرعيين، أولهما يتعلق بمدخلات الابتكار والثاني يهم مخرجات الابتكار. 

ويقيس المؤشر الفرعي الأول عوامل في الاقتصاد الوطني تشمل أنشطة ابتكارية مجموعة في خمسة مجالات، هي: المؤسسات، ورأس المال البشري والبحث، والبنية التحتية، وتطور الأسواق، وتطور الأعمال. 

أما المؤشر الفرعي الثاني فيقيس الدلائل الحقيقية على نتائج الابتكار والتي تنقسم إلى مجالين، هما: المخرجات المعرفية والتكنولوجية، والمخرجات الإبداعية.

المصدر: أصوات مغاربية