شارلي شابلن وسط الصورة مرتديا بدلة رمادية
شارلي شابلن وسط الصورة مرتديا بدلة رمادية

في شهر أبريل من سنة 1931، زار الممثل السينمائي البريطاني الصامت شارلي شابلن الجزائر، وكانت يومها مستعمرة فرنسية.

قضى شابلن أياما في فندق "الإخوة أليتّي" في قلب العاصمة، المُسمّى اليوم فندق السفير والمملوك للدولة.

الحريصون على شارلي شابلين وإرثه أنشأوا موقعا إلكترونيا باسمه، ومن بين الذكريات التي أدرجوها زيارته إلى الجزائر.

​​وفي الموقع صورتان للنجم السينمائي في فترة العشرينيات والثلاثينيات وهو في مدينة الجزائر العاصمة، الأولى داخل فندق "الإخوة أليتّي"، رفقة شقيقه سيدني شابلين وسط ممثلين وشخصيات فرنسية.

وفي الصورة الثانية شابلين رفقة شقيقه وبعض مرافقيهما في إحدى حدائق العاصمة.

وفي السجل الشرفي لمشاهير زوار فندق "الإخوة أليتّي" كتب شابلن "الجزائر في 14 أبريل 1931. أشكر سكان العاصمة على حفاوة الاستقبال".

​​ونزل النجم السينمائي في ميناء مدينة الجزائر قادما من مرسيليا بفرنسا على متن الباخرة "لامورسيير"، بعد جولة في ألمانيا والنمسا ثم فرنسا، وقد حظي باستقبال شعبي حار في العاصمة الجزائر.

وكتبت الصحافة وقتها عن هذه الزيارة، ووصفتها بـ"زيارة شابلين إلى عاصمة شمال أفريقيا"، وتحدّثت عن الاستقبال الكبير الذي حظي به شابلن والأماكن التي زارها في المدينة.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة