قال الجنرال المتقاعد، خالد نزار، إنه كان يعتزم الدخول إلى الجزائر لكنه تراجع بسبب وجود مخطط يستهدفه.
وأفاد وزير الدفاع الجزائري السابق، في تغريدة على حساب منسوب له على موقع تويتر الجمعة: "كنت أستعد للدخول إلى الجزائر لكن معلومات موثوقة بلغتني بشأن مخطط تعسفي وغامض وغير عادل لاعتقالي".
Je m’apprêtais à rentrer en Algérie lorsque des informations crédibles me sont parvenues sur un projet d%27arrestation arbitraire, immotivé et inique qui me vise. Je serai de retour au pays, une fois la situation normalisée et lorsqu%27un président sera élu démocratiquement.
— Khaled Nezzar (@KhaledNezzar8) July 26, 2019
وأضاف نزار: "سأعود إلى الوطن بعد أن ترجع الأوضاع إلى طبيعتها، وبعد انتخاب رئيس بطريقة ديمقراطية".
وغادر نزار الجزائر قبل أكثر من شهر إلى فرنسا، وانتشر فيديو على شبكات التواصل له وهو يدخل الأراضي الفرنسية عبر أحد المطارات، لكن شابا جزائريا اعترض طريقه وتوعّده بالملاحقة والمحاسبة، بينما ظهر نزار وهو يضرب الشاب بعكازه قبل تدخّل مرافقه ليحول بينه وبين الشاب.
وفي وقت سابق، نشر نزار تغريدة في حساب منسوب له قال فيها: "كثرت الشائعات عني مؤخرا، بالنسبة للبعض كنت طريح الفراش والموت. هي ادعاءات كاذبة وجزء من حملة تستهدفني، وأنا على دراية كاملة بمصدرها وأهدافها، وسأعود اليها".
On cite parfois mon nom comme faisant partie de ceux qui ont bâti une fortune à l%27étranger. J%27atteste ici que je n%27ai ni compte ni bien hors d%27Algérie et me réserve le droit d%27ester mes diffamateurs.
— Khaled Nezzar (@KhaledNezzar8) July 26, 2019
ونفى نزار أن يكون كوّن ثروة كما نفى امتلاكه أرصدة مالية في الخارج، وتوعّد كل من ينشر هذه "الإشاعات" بالمتابعة.
وقبل أن يغادر الجزائر مثل نزار أمام القاضي العسكري بالبليدة في 13 ماي وقدم شهادته بخصوص ما دار بينه وبين السعيد شقيق الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، المتابع بتهم محاولة "الانقلاب على قيادة الجيش" وبث الفوضى وفرض حالة الطوارئ وقمع الحراك الشعبي من أجل تمديد حكم شقيقه.
واستدعت المحكمة العسكرية نزار بعدما كشف في أبريل الماضي عن "مخطط كان يحضر له السعيد بوتفليقة يتعلق بمحاولة إنهاء مهام رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح".
وقال نزار إنه "نصح السعيد بتجنّب هذا المخطط لأنه يشكل خطرا على وحدة الجيش".
المصدر: أصوات مغاربية