أعلن الخبير الاقتصادي، إسماعيل لالماس، قبل قليل، انسحابه من لجنة الحوار في الجزائر التي جرى تشكيلها الأسبوع الماضي.
وقال لالماس في تدوينة له على فيسبوك: "إلى الشعب الجزائري وأعضاء لجنة الحوار المستقلة. في غياب رد إيجابي للمطالب الشعبية، في ما يخص إجراءات التهدئة الضرورية لإنجاح عملية الحوار ونظرا للضغوطات التي واجهتها منذ الإعلان على اللجنة، فقررت انسحابي واستقالتي فورا من لجنة الحوار ابتداء من هذه اللحظة".
وأضاف عضو اللجنة: "لقد حاولت بكل جهدي أن أساعد في إخراج بلدي من الأزمة ولكن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها".
جاء ذلك بعد كلمة لرئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، جدد فيها الدعوة إلى عقد انتخابات رئاسية في أقرب الآجال، منتقدا مطالب من قبيل الإفراج عن مجموعة من المعتقلين ورفع الرقابة الأمنية عن العاصمة، وهي المطالب التي دعت لجنة الحوار السلطات إلى تفعيلها في بيان أعقب أول اجتماع لها.
المصدر: أصوات مغاربية