في الذكرى العشرين لتولي الملك محمد السادس العرش، تم مساء الإثنين الإعلان عن عفو ملكي على أكثر من 4000 شخص من بينهم معتقلون في 'حراك الريف'، ومعتقلون في قضايا الإرهاب ممن "قاموا بمراجعات فكرية".
وبحسب بيان لوزارة العدل المغربية فقد شمل العفو الملكي "مجموعة من معتقلي أحداث الحسيمة".
كما تم العفو عن "المحكوم عليهم في قضايا إرهابية شاركوا في النسخة الرابعة من برنامج "مصالحة"، وذلك استجابة لطلبات العفو التي رفعها المعنيون بالأمر "بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب".
وقد شمل العفو الملكي أيضا "عددا من النزلاء لاعتبارات إنسانية من بينهم المصابون بأمراض مستعصية وخطيرة أو ذوو الإعاقة الكاملة والمسنون، والأحداث، والنساء الحوامل واللائي يرافقن أطفالهن، والحاصلون على الشهادات في الدراسة والتكوين تحفيزا لهم على الاندماج في المجتمع كأفراد فاعلين بعدما أبانوا عن حسن سلوكهم خلال مدة تنفيذهم للعقوبة الصادرة في حقهم" يقول البلاغ.
وبشكل عام فقد شمل العفو الملكي بمناسبة عيد العرش 4764 شخصا، من بينهم 4600 شخص من الموجودين في حالة اعتقال، حيث تم العفو مما تبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية لفائدة 1916 سجينا، والتخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 2477 نزيلا، وتحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة 31 نزيلا، وتحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة 176 نزيلا.
المصدر: أصوات مغاربية