عبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الأربعاء، عن قلقها من تزايد استهداف المدارس في ليبيا، بعد قصف تعرضت له مدرسة ثانية في طرابلس في حي تاجوراء، في أقل من 48 ساعة.
وقالت المنظمة، في سلسلة تغريدات على تويتر، إن القصف سيحرم حوالي 1300 طالب وطالبة من استئناف تعليمهم بعد العطلة الصيفية في أوائل سبتمبر 2019.
وأضافت أنها "تشعر بالقلق من أن طبيعة النزاع قد تغيرت وتزايد وضع الأطفال وأسرهم في خط المواجهة".
يجب أن تكون المدارس والمستشفيات أماكن آمنة للأطفال حتى في أوقات الحروب. تجدد اليونيسف دعوتها لجميع أطراف النزاع لوضع حد فوري للعنف وإبعاد الأطفال عن الأذى.#المدارس #ليست_هدفاً pic.twitter.com/kyFMFUN0Hd
— UNICEF Libya (@UnicefLibya) July 30, 2019
وفي 29 يوليو الماضي أيضا تعرضت مدرسة بن الأشهر للقصف، مما تسبب في أضرار بالغة في 10 فصول وثلاثة معامل وثمانية مكاتب إدارية، حسب المصدر نفسه.
وفي هذا السياق، نقلت اليونيسف عن مدير المدرسة، خالد النبيشي، قوله إن "الأضرار كانت جسيمة للغاية، تم إلحاق الضرر بحجرة المنظومة الرئيسية للمدرسة والتي تشتمل على معلومات جميع التلاميذ وكذلك حجرة المُعلِمات التي تم صيانتها مؤخرا. نتمنى أن يتم صيانة المدرسة القادمين ليتمكن الطلاب من الالتحاق بالعام الدراسي 2019 - 2020".
تشعر اليونيسف بالقلق من أن طبيعة النزاع قد تغيرت وتزايد وضع الأطفال وأسرهم في خط المواجهة. في 29 يوليو، تعرضت مدرسة بن الاشهر للقصف مما تسبب في أضرار بالغة في عشرة فصول وثلاثة معامل وثمانية مكاتب إدارية.
— UNICEF Libya (@UnicefLibya) July 30, 2019
وقالت اليونيسف "يجب أن تكون المدارس والمستشفيات أماكن آمنة للأطفال حتى في أوقات الحروب"، وجددت "دعوتها لجميع أطراف النزاع لوضع حد فوري للعنف وإبعاد الأطفال عن الأذى".
المصدر: أصوات مغاربية