حدة حزام
حدة حزام

قالت حدة حزام، مديرة يومية الفجر والعضو الجديد في هيئة الحوار الوطني، إنها شاركت، الخميس، في اجتماع مع الهيئة بصفتها عضوا جديدا.

وتحدّثت حزام في هذا الحوار مع "أصوات مغاربية"، عن كيفية التحاقها بالهيئة وعن مستقبل الحوار.

ورد اسمك ضمن قائمة الأعضاء الجدد الذين انضمّوا إلى هيئة الحوار الوطني، كيف التحقت بالهيئة؟

أنا لم أسعَ إلى ذلك ولكن شخصيات وطنية اقترحت اسمي، وطبعا لم أعترض على الأمر باعتباره في مصلحة البلاد، ويهمّني أن أساهم في كل ما قد يحلّ الأزمة الحالية.

ما هي الدوافع التي جعلتك تقبلين الانضمام للهيئة؟

علينا أن نطرح هذا السؤال: إلى متى نبقى في هذا الوضع المتأزّم؟ هذا هو الدافع الذي حفّزني على الانضمام للهيئة رغم اعتراض البعض على اسمي لأسباب تخصهم.

نحن نريد حوارا يحل الأزمة، فحتى الذين تحاربوا بالطائرات والقصف جلسوا مع بعضهم. لقد ناديتُ منذ مارس الماضي إلى ضرورة أن نذهب إلى طاولة حوار وطني وإلى حتمية أن يكون للحوار ممثلون وناطقون باسمه، حتى نخرج من هذا الوضع الغامض.

لقد كان الحراك ولايزال سلميّا، والحوار هو أبرز وجوه هذه السلمية، فلنجلس معا ولنطرح وجهات نظرنا وأكيد سنتوصل إلى حلول.

سقفُ الحوار - مثلما جاء في خطاب بن صالح وقائد الأركان بعده - هو انتخابات رئاسية، هل ستعملون تحت هذا السقف، في حين يرفض آخرون هذا؟

عندما اجتمعنا أمس مع منسق هيئة الحوار كريم يونس قال لنا نحن نتعامل مع رئيس الدولة وليس مع أي شخص آخر، وعليه فإن الحوار سيكون مفتوحا وستطرح كل الأفكار للنقاش دون إقصاء.

وقال يونس أيضا إن رئيس الدولة عبد القادر بن صالح أعطانا كل الضمانات لأخذ المبادرة أثناء الحوار، دون خطوط حمراء.

نحن متمسّكون بالشروط التي رفعتها الهيئة لرئيس الدولة في اجتماعها الأول معه من أجل إعطاء ضمانات للحراك، وسنمضي في هذا إلى أن تتحقق.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة