جانب من احتجاجات سكان إمضير
جانب من احتجاجات سكان إمضير

أعلنت حركة "على درب 96" تخليد ذكرى ميلادها الثامنة باحتجاجات جديدة انطلقت مع مطلع شهر أغسطس بمنطقة إميضر قرب مدينة تنغير، جنوب المغرب، ولم تحدد متى ستتوقف هذه الاحتجاجات.

ويطالب أهالي المنطقة منذ 2011 بوضع حد لاستغلال شركة منجمية تعود ملكيتها للهولدينغ الملكي "مدى" لثروات المنطقة.

ويطالب السكان بتنمية القرية التي يقع فيها أكبر منجم للفضة في أفريقيا، وتستغلّه هذه الشركة منذ الستينات من القرن الماضي. 

ووفق بيان نشرته حركة "على درب 96"، فقد نظمت الحركة "أشكالا احتجاجية بإميضر تخليدا لذكرى ميلادها الثامنة واستمرارا للنضالات السلمية التي تؤطرها منذ فاتح غشت 2011".

وأضافت أنهم قدموا إلى السلطات وإدارة شركة "مناجم" صيغة لحل الأزمة، مع "تحميل كامل المسؤولية في تعطيل تسوية الملف لرجال القانون المتمثلين في السلطات المحلية، الإقليمية والمركزية".

​​ودعت الحركة ممثلي الدولة إلى "التسريع في البت في مقترح الحركة المقدم مؤخرا واعتماد مقاربة قانونية على الأقل لشق الطريق نحو التنمية الحقيقية المنصفة لساكنة إميضر والضامنة لحقوقها وحقوق أجيالها".

واعتبرت الحركة أنها خرجت إلى الوجود "للدفاع عن ملف حقوقي اقتصادي وبيئي، في ظل صراع اجتماعي ضد شركة معادن إميضر التابعة لمناجم المغرب التي تستغل أكبر منجم لاستخراج الفضة في أفريقيا وتستنزف الثروات والموارد الطبيعية في المنطقة وتلوث البيئة".

وتقع إميضر في منطقة جبلية جنوب المغرب، ومنذ 2011 قرر سكانها الاعتصام في قمة جبل "ألبان" احتجاجا على استنزاف المنجم لمياه القرية المخصصة للسقي، وعدم استفادة السكان من أي شكل من أشكال التنمية.

من جهة أخرى، تقول الشركة إنها قامت بتشييد مركز ثقافي ومستوصف ومسجد لأبناء المنطقة، كما قامت ببناء منشآت رياضية وعقارات سكنية لأزيد من 300 أسرة.  

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة