نفى وزير داخلية الحكومة المؤقتة إبراهيم بوشناف الاتهامات الموجهة لقوات "الجيش الوطني الليبي"، التابعة للمشير خليفة حفتر، باختطاف عضوة مجلس النواب الليبي سهام سرقيوة.
وقال بوشناف إن الاختطاف "عمل إرهابي قامت به مجموعة قد تكون تسللت إلى المنطقة وقد تكون خلايا نائمة، أرادت استغلال الجيش الليبي للتشويش وتوجيه الرأي العام".
وأضاف المتحدث، في فيديو نشره مكتب الإعلام الأمني، أنه "لا يمكن لعاقل أن يصدق أن الجيش أو القوة المساندة التي حاربت الإرهاب قامت بعملية الخطف"، مشيرا إلى أن "التحقيقات ما زالت جارية، تحقيقات متعلّقة باختفائها وتحقيقات تتعلق بماذا إذا كان هناك تقصير في حمايتها".
وقال وزير داخلية حكومة المؤقتة في شرق ليبيا إن "كل ما حدث هو وجود سيارات مجهولة الانتماء وأشخاص ملثمين ومسلحين"، مؤكدا أن "الجيش الليبي يحرر الناس ولا يعتدي عليهم في بيوتهم".
وخطف مسلحون النائبة بعد ساعات من انتقادها المشير خليفة حفتر، وأصيب زوجها بطلق ناري عندما حاول مقاومة اختطافها.
وانتقدت سرقيوة (56 عاما) الهجوم المتواصل الذي تشنه قوات حفتر على طرابلس، عاصمة ومقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
وتتهم حكومة الوفاق القوات التابعة لحفتر باختطافها، في حين أكد بعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، إنه لم يحصل على أي معلومات من المشير خليفة حفتر حول مصير النائبة الليبية عندما التقاه الأسبوع الماضي.
المصدر: أصوات مغاربية