أكدت صحيفة "الشارع المغربي"، في عددها ليوم الثلاثاء، أن شادلية فرحات، أرملة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، ستغادر رفقة بقية أفراد عائلتها قصر قرطاج المخصص لرؤساء الجمهورية قبل الثامن من الشهر الجاري.
وأضافت الصحيفة أن شادلية فرحات ستعود إلى منزل العائلة في مدينة سكرة قبل ما يسمى محليا بـ"الزيارة"، وهي مناسبة تنظمها بعض العائلات التونسية بعد مرور أسبوعين على الوفاة.
وتحظى أرملة الرئيس بوضع اعتباري وفق القانون المعروف بـ"المنافع المخوّلة لرؤساء الجمهورية بعد انتهاء مهامهم".
ويؤكد الفصل الرابع من القانون الصادر في 2005 أنه "في حالة وفاة رئيس الجمهورية يتمتع قرينه الباقي على قيد الحياة بجراية (راتب) عمرية تساوي 80% من المنحة المخوّلة لرئيس الجمهورية المباشر تضاف إليها 10% عن كل ابن قاصر، كل ذلك في حدود المنحة المخولة لرئيس الجمهورية المباشر".
وبحسب الفصل الأول من القانون ذاته، فرئيس الجمهورية يتمتع بعد انتهاء مهامه بـ"جراية (راتب) عمرية تعادل المنحة المخوّلة لرئيس الجمهورية المباشر".
وعلاوة على ذلك، يستفيد الرئيس بعد انتهاء مهامه من "محل سكنى مؤثث، والأعوان المكلّفين بخدماته ومصاريف صيانته، والمصاريف المتعلقة بالهاتف والتدفئة واستهلاك الماء والغاز والكهرباء، ووسائل النقل والأعوان المكلّفين بالسياقة"، بالإضافة إلى "العناية الصحية اللازمة بالنسبة إليه وإلى قرينه وإلى أبنائه حتى بلوغهم سن الخامسة والعشرين".
وحسب صحيفة "الشارع المغربي"، فإن أرملة الرئيس السبسي ستحصل شهريا على 13600 دينار تونسي، أي حوالي 4750.96 دولار.
يشار إلى أن رئيس الجمهورية في تونس يتقاضى راتبا شهريا يبلغ 17 ألف دينار (6000 دولار)، بحسب الفصل الأول من الأمر الحكومي الخاص بضبط المنح والامتيازات المخولة لرئيس الجمهورية الصادر في يوليو 2015.
المصدر: أصوات مغاربية