يحيي مغني الراب الجزائري "سولكينغ" يوم 22 أغسطس الجاري حفلا فنيا ساهرا بالجزائر العاصمة، وقد اصطف الجزائريون في طوابير طويلة لشراء تذاكر السهرة، وسط جدل واسع حول الحدث الذي تباينت الآراء بشأنه.
وتداولت وسائل إعلام محلية فيديوهات طوابير الشباب القادمين من مختلف ولايات البلاد لشراء تذاكر السهرة، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
وقد أعلن المغني على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه "سيتم التبرع بنصف عائدات الحفل إلى مراكز الأيتام في الجزائر العاصمة، والأطفال المرضى في مستشفيات الجزائر الوسطى".
وتبانت التعليقات بشأن هوية من يصطفون في طوابير طويلة لشراء تذاكر الحفل، حيث علق مغرّد على الصورة، مشيرا إلى أن "هؤلاء هم من يخرجون كل جمعة في مسيرات الحراك الشعبي".
طابور أمام مقر ONDA لليوم الثاني على التوالي من أجل اقتناء تذاكر حفل #سولكينغهذو هوما لي يخرجو كل جمعة ....رواح نت وفهم🇩🇿💪⁉️⁉️😏😄 pic.twitter.com/El4ID5Ngoc
— ghezali🇩🇿MD🇩🇿غزالي 🇩🇿محمد🇩🇿 (@49fkFfLlHwqPabK) August 5, 2019
فيما اقترح مدون آخر رفع ثمن تذكرة حضور حفل "سولكينغ" من 12 دولار إلى 83 دولار، مادامت قد نفذت بالثمن الأول.
بينما تحدث مغرد عن المضاربة في أسعار التذاكر، معلقا على هذه الظاهرة بقوله إن "تصرفات مثل هذه، تشعرك أنه لم يتغير شيء منذ بداية الحراك".
الناس هبلت ..ودخلت في حيط تصرفات مثل هذه تشعرك انه لم يتغير شيء منذ بداية الحراك ..التذكرة ب1500دج ووصل سعرها في السوق السوداء إلى 3000 دج، بعدما تم بيعها 2000 دج و2500، ما جعل مصالح الديوان تقرر غلق المقر وتعلن إفتتاحه يوم الغد#الجزائر pic.twitter.com/PYS8TRT6gO
— MOHAMED AMIN (@MOHAMEDDZ8) August 4, 2019
في المقابل، انتقد مدون آخر التعليقات التي هاجمت الاستعدادات للحفل، وكتب يقول، إننا "الشعب الوحيد الذي يخلط السياسة بالكرة بالسولكينغ بالدين".
المصدر: أصوات مغاربية