قُدِّر إنتاج الحبوب في المغرب لموسم 2018-2019 بنحو 52 مليون قنطار، وهو ما يعكس انخفاضا في الإنتاج يصل إلى 49 في المئة مقارنة بالموسم الماضي الذي شهد محصولا وُصف بالاستثنائي، بلغ 103 ملايين قنطار.
ووفق بلاغ لوزارة الفلاحة المغربية، صدر اليوم الثلاثاء، فإن المساحة الإجمالية المزروعة من الحبوب لهذا الموسم تقدر بـ3,6 مليون هكتار، بينما تتوزع محاصيل الحبوب حسب الأنواع كالتالي: 26,8 مليون قنطار من القمح الطري و13,4 مليون قنطار من القمح الصلب و11,6 مليون قنطار من الشعير.
ويلفت بلاغ الوزارة إلى أن الموسم الفلاحي الحالي سجل تساقطات مطرية بلغت إلى نهاية ماي 2019، ما مجموعه 290,5 ملم، وذلك بانخفاض 11 في المئة بالمقارنة مع معدل التساقطات المطرية خلال 30 سنة الأخيرة، وبانخفاض 23 في المئة بالمقارنة مع الموسم الماضي في نفس التاريخ.
كما يشير البلاغ إلى أن الموسم الحالي عرف "سوء التوزيع الزمني للتساقطات المطرية"، إذ أن حوالي ثلاثة أرباع التساقطات تم تسجيلها خلال الأشهر الثلاثة الأولى للموسم الفلاحي، مع تساقطات مطرية غزيرة استمرت حتى شهر يناير.
وأدى انخفاض التساقطات أو توقفها في العديد من المناطق خلال الأشهر الموالية إلى تأخر في نمو زراعات الحبوب وانخفاض المحاصيل، تتفاوت أهميتها حسب المناطق.
مع ذلك، تشير الوزارة إلى أنه على الرغم من انخفاض إنتاج الحبوب، إلا أن "الأداء الجيد للإنتاج في الزراعات الأخرى، ولا سيما الحوامض والزيتون والزراعات الصناعية مكن من إحداث توازن من حيث الإنتاج الفلاحي"، إذ من المنتظر أن تصل القيمة المضافة الفلاحية لهذا الموسم 120 مليار درهم.
المصدر: أصوات مغاربية