سفراء أميركا في الدول المغاربية
سفراء أميركا في الدول المغاربية

للولايات المتحدة دور بارز في الدول المغاربية، من خلال العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية التي تجمع بين أميركا وهذه البلدان.

هذه العلاقات تتم عبر سفراء ودبلوماسيين يتم اختيارهم لتمثيل أميركا في المنطقة.

ليبيا:

عُين ريتشارد نورلاند سفيرا لأميركا في ليبيا في الثاني من أبريل 2019. ونورلاند هو من المخضرمين في السلك الدبلوماسي، إذ التحق بمصالح الخارجية الأميركية في الثمانينات.

ولد نورلاند في المغرب، وتولى مناصب بارزة منها السفير الأميركي في جورجيا وأوزبكستان.

ريتشارد نورلاند
ريتشارد نورلاند

​​وفي شهادته أمام مجلس الشيوخ، قال نورلاند إن "المهمة الرئيسية المطروحة الآن في ليبيا هي إنهاء الاقتتال من خلال وقف فوري لإطلاق النار في العاصمة طرابلس".

يكتسي منصب السفير في ليبيا حساسية شديدة بالنسبة للولايات المتحدة، بالنظر إلى الوضع في البلاد، وأيضا بعد مقتل السفير السابق، كريستوفر ستيفنز، في هجوم تعرضت له القنصلية الأميركية في بنغازي في 2012.

وينتظر أن يعمل السفير الجديد في مكتب ليبيا الخارجي بتونس، لأن السفارة الأميركية في طرابلس ما تزال مُغلقة.

الجزائر:

عمل جون ديروشر سفيرا لأميركا في الجزائر منذ عام 2017، وهو من المخضرمين في السلك الدبلوماسي، إذ التحق بمصلحة الخدمة الخارجية سنة 1988. 

السفير الأميركي في الجزائر وزوجته
السفير الأميركي في الجزائر وزوجته

​​​شغل منصب نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة في بغداد، كما عمل لفترة وجيزة في وزارة الخارجية مديرا لمكتب شؤون العراق ونائبا للقائم بأعمال ومساعد وزير الدولة لشؤون الدول المغاربية من 2006-2009، وشغل أيضا منصب القنصل العام الأميركي في نيوزيلاند.

ينصب تركيز ديروشر على التجارة الدولية والعالم العربي. يتحدث الفرنسية والألمانية والعربية بطلاقة.

في شهادته أمام مجلس الشيوخ، قال ديروشر إنه "سيعزز التعاون من أجل محاربة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي" و"توسيع التجارة الثنائية والاستثمار في الجزائر".

تونس:

شغل دونالد بلوم منصب سفير أميركا لدى تونس منذ يناير 2019. بلوم لديه خبرة في السلك الدبلوماسي تتجاوز 25 عاما.

السفير الأميركي في تونس رفقة زوجته
السفير الأميركي في تونس رفقة زوجته

​​اشتغل في البداية محاميا، ثم تولى مناصب بارزة منها القائم بالأعمال في مكتب ليبيا الخارجي بتونس، والقنصل العام في القنصلية الأميركية في القدس، ومدير مكتب وزارة الخارجية لشؤون شبه الجزيرة العربية.

مجال خبرته هو العالم العربي، لذلك يتحدث العربية بطلاقة.

في شهادته أمام مجلس الشيوخ، قال إنه سيعمل على "شراكة أمنية، وتعاون اقتصادي، ودعم سياسي للديمقراطية في تونس".

موريتانيا:

تولى مايكل دودمان ​سفارة الولايات المتحدة في موريتانيا منذ ديسمبر 2017. لديه خبرة 30 عاما في المجال الدبلوماسي.

دودمان في لقاء مع ولد الغزواني قبل انتخابه رئيسا 
دودمان في لقاء مع ولد الغزواني قبل انتخابه رئيسا 

من بين مناصبه البارزة رئيس الأركان لوكيل وزارة الخارجية للتنمية الاقتصادية والطاقة والبيئة، والقنصل العام في مدينة كراتشي الباكستانية.

هو في الأصل خبير في شؤون الاقتصاد. ويتكلم لغات كثيرة منها الفرنسية والبولندية والتركية والتشيكية.

أكد دودمان في شهادته أمام مجلس الشيوخ أنه سيحاول "تعزيز التعاون الأمني مع موريتانيا".

المغرب:

عُين دافيد فيشر في 21 نوفمبر 2017 ولم تتم المصادقة على تعيينه بعد. وقد اختار الرئيس دونالد ترامب فيشر لهذا المنصب منذ عامين.

دافيد فيشر
دافيد فيشر

​​فيشر هو في الأصل رجل أعمال. وفي شهادته أمام مجلس الشيوخ، قال إنه "يأمل في تمكين الشركات الأميركية من فرص أكبر في المغرب".

بالإضافة إلى ذلك، يطمح فيشر إلى "تعزيز الحرية الدينية ومكافحة التطرف العنيف".

وبخصوص نزاع الصحراء الغربية، قال فيشر إنه "سيدفع في اتجاه حل سياسي عادل ودائم ومقبول".

 

المصدر: موقع الخارجية الأميركية وسفاراتها بالدول المغاربية

مواضيع ذات صلة