الجنرال خالد نزار - أرشيف
الجنرال خالد نزار - أرشيف

ردّ وزير الدفاع ورئيس مجلس الدولة السابق، الجنرال المتقاعد خالد نزار، على أمر التوقيف الدولي الصادر في حقه عن القضاء العسكري الجزائري الإثنين بتغريدتين.

​​وقال نزار في تغريدته الأولى على حساب منسوب له في موقع تويتر: "انتقاد قايد صالح سياسيا هو مساس بالأمن الوطني بالنسبة له. إنها أيام سوداء تنتظر الجزائر".

​​وبعد ساعتين من تغريدته الأولى، نشر نزار تغريدة ثانية اتهم فيها قايد صالح بالخضوع لإملاءات السعيد بوتفليقة الموجود في السجن.

وقال نزار: "المافيا السياسية والمالية التي يمثلها آل بوتفليقة وقايد صالح لا تزال تتحرّك. ذريعة المؤامرة والمساس بالأمن العام ليس سوى إملاءات من السعيد بوتفليقة من داخل زنزانته. كان على قايد صالح أن يفكّر قبل أن يتحرك. إنها كارثة".

​​واشتعلت شبكات التواصل الاجتماعي بردود الفعل على مذكرة التوقيف وعلى تغريدتي نزار.

 

​​​ودوّن الدبلوماسي السابق والمعارض محمد العربي زيتوت قائلا: "الصراع يشتد بين جنرالات حاليين وجنرالات سابقين.. القضاء العسكري يصدر مذكرة اعتقال دولية ضد نزار وابنه بشأن شركتهما SLC".

وأضاف زيتوت: "كنا نفضل أن تكون المذكرة بسبب جرائم التسعينات أيضا والتي أدت إلى مقتل أكثر من 200 ألف إنسان أغلبيتهم العظمى أبرياء".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة