ردّ وزير الدفاع ورئيس مجلس الدولة السابق، الجنرال المتقاعد خالد نزار، على أمر التوقيف الدولي الصادر في حقه عن القضاء العسكري الجزائري الإثنين بتغريدتين.
S%27attaquer politiquement à Gaid Salah est pour lui une affaire de sécurité nationale, c%27est ce que lui dicte le pois chiche qu%27il a dans la tête. Ce sont des jours sombres qu%27il réserve à l%27Algérie.
— Khaled Nezzar (@KhaledNezzar8) August 6, 2019
وقال نزار في تغريدته الأولى على حساب منسوب له في موقع تويتر: "انتقاد قايد صالح سياسيا هو مساس بالأمن الوطني بالنسبة له. إنها أيام سوداء تنتظر الجزائر".
La mafia politico-financière représentée par les Bouteflika et Gaid Salah continue à agir. Le soi-disant motif de conspiration et d%27atteinte à l%27ordre public est dicté de sa prison par Said Bouteflika. Gaid Salah aurait dû réfléchir avant d%27agir. C%27est la débâcle en la demeure.
— Khaled Nezzar (@KhaledNezzar8) August 6, 2019
وبعد ساعتين من تغريدته الأولى، نشر نزار تغريدة ثانية اتهم فيها قايد صالح بالخضوع لإملاءات السعيد بوتفليقة الموجود في السجن.
وقال نزار: "المافيا السياسية والمالية التي يمثلها آل بوتفليقة وقايد صالح لا تزال تتحرّك. ذريعة المؤامرة والمساس بالأمن العام ليس سوى إملاءات من السعيد بوتفليقة من داخل زنزانته. كان على قايد صالح أن يفكّر قبل أن يتحرك. إنها كارثة".
خالد نزار أحصد ما زرعت يداك في تسعينيات القرن الماضي.كما تدين تدان.
— إنسان (@CHqYKztjaQbqNOt) August 6, 2019
واشتعلت شبكات التواصل الاجتماعي بردود الفعل على مذكرة التوقيف وعلى تغريدتي نزار.
ودوّن الدبلوماسي السابق والمعارض محمد العربي زيتوت قائلا: "الصراع يشتد بين جنرالات حاليين وجنرالات سابقين.. القضاء العسكري يصدر مذكرة اعتقال دولية ضد نزار وابنه بشأن شركتهما SLC".
وأضاف زيتوت: "كنا نفضل أن تكون المذكرة بسبب جرائم التسعينات أيضا والتي أدت إلى مقتل أكثر من 200 ألف إنسان أغلبيتهم العظمى أبرياء".
المصدر: أصوات مغاربية