قدّم المحامي التونسي، منير بعطور، ملف ترشحه إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لخوض الاستحقاق الرئاسي السابق لأوانه.
وإلى جانب عمله محاميا، يعتبر بعطور ناشطا مدنيا لا يخفي مثليته الجنسية، كما يدافع عن حقوق الأقليات الجنسية في تونس.
ويقول بعطور، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، إنه حصل على تزكية أكثر من 19 ألف شخص من خلال حملة ميدانية وأخرى على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويفرض القانون الانتخابي على المرشحين جملة من الشروط من بينها الحصول على تزكية 10 نواب من مجلس نواب الشعب، أو 40 من رؤساء مجالس الجماعات المحلية المنتخبة، أو من 10 آلاف من الناخبين المرسمين والموزعين على الأقل على 10 دوائر انتخابية على أن لا يقلّ عددهم عن 500 ناخب بكل دائرة.
ويرى بعطور أن حظوظه في الفوز متساوية مع بقية المنافسين الذين تجاوز عددهم حاجز 50 شخصا.
وفي ما يتعلق ببرنامجه الانتخابي، أوضح المتحدث أنه ينقسم إلى محاور اقتصادية واجتماعية وحقوقية.
وفي الجانب الاقتصادي، يقول المرشح الرئاسي المحتمل إنه "سيعمل على تغيير العملة التونسية، لدمج نحو 15 مليار دينار في الاقتصاد الوطني، وهي قيمة الاقتصاد الموازي حسب الأرقام الرسمية".
وستسمح هذه الخطوة بتمويل جملة من البرامج الاجتماعية، وفق بعطور، من بينها "رفع المنح المالية التي تخصصها الدولة للطلبة والعائلات الفقيرة والعاطلين عن العمل والمتقاعدين".
وفي الشأن المتعلق بالحريات، يعتزم بعطور "الدفع نحو إقرار قانون المساواة في الإرث، إلى جانب إلغاء بعض قوانين الحالة المدنية التي تحمل طابعا تمييزيا ضد أصحاب البشرة السوداء"
كما يضع المرشح ذاته "إلغاء تجريم المثلية في القانون التونسي" ضمن برنامجه الانتخابي، قائلا إن "المثليين يواجهون صعوبات في اللجوء إلى القضاء والأجهزة الأمنية عندما يتم الاعتداء عليهم، ويتم معاملتهم كمتهمين وفق الفصل 230 من المجلة الجزائية، الذي يعاقب المثلي بالسجن".
المصدر: أصوات مغاربية