قالت وزارة الفلاحة المغربية، الأربعاء، إن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى يفوق الطلب بأكثر من 40%، متوقعة أن يبلغ رقم معاملات بيع وشراء الأضاحي هذه السنة 12 مليار درهم (أزيد من مليار دولار أميركي).
بلاغ للوزارة أوضح أن المعطيات التي تم جمعها لتقييم العرض والطلب المتوقعين على الأغنام والماعز، تشير إلى توافر الأضاحي بعرض يفوق الطلب بأكثر من 40%، حيث يقدر العرض المرتقب من الأغنام و الماعز لعيد الأضحى بـ8.5 مليون رأس، في حين يبلغ الطلب حوالي 5.4 مليون رأس.
ويلفت المصدر إلى أن عيد الأضحى يعتبر "فرصة لتحسين دخل الفلاحين ومربي الأغنام والماعز على الخصوص، لاسيما في مناطق انتشار الأغنام والماعز و الدوائر الرعوية".
تبعا لذلك، يوضح المصدر أنه "من المرتقب أن يبلغ رقم المعاملات 12 مليار درهم"، وهو المبلغ الذي "سيتم تحويل غالبيته إلى العالم القروي مما سيمكن الفلاحين من مواجهة مصاريف الأنشطة الفلاحية الأخرى خاصة مع بداية الموسم الفلاحي 2019-2020 ، وكذا تنشيط الحركة الاقتصادية بالعالم القروي".
من جهة أخرى، و"لمواجهة أي مخاطر صحية بمناسبة عيد الأضحى وتوجيه المستهلكين"، يشير المصدر إلى أن الوزارة وضعت خطة عمل تضمنت سلسلة من التدابير، "بما في ذلك تسجيل وحدات تربية وتسمين الحيوانات"، كما "تم إجراء عملية ترقيم خاصة بعيد الأضحى كأداة للشفافية وإمكانية تتبع التعاملات"، وهي العملية التي مكنت من ترقيم ما يناهز 8 ملايين رأس من الأغنام والماعز.
و"بتعاون مع وزارة الداخلية، تم إنشاء 30 سوقا مؤقتا في عدد من مدن المملكة لتعزيز هياكل التسويق للحيوانات المعدة للذبح"، كما "همت خطة العمل أيضا المراقبة ضمن اللجان المختلطة المحلية لضمان تتبع القطيع ووحدات تربية الأغنام والماعز". و"مراقبة الماشية والأعلاف المستعملة لتسمين قطيع عيد الأضحى في نقاط البيع والأسواق"، و"مراقبة استعمال كل الأعلاف وكل المواد المحظورة في أعلاف الماشية".
هذا ويؤكد البلاغ أن "الحالة الصحية للقطيع تعتبر جد مرضية في جميع مناطق المملكة"، لافتا في السياق ذاته إلى أنه قد "تم القضاء على جميع البؤر التي تخص مرض الحمى القلاعية الذي ظهر ببلادنا بداية شهر يناير 2019 في وقت وجيز".
المصدر: أصوات مغاربية