أعلن منسق هيئة الوساطة والحوار بالجزائر، كريم يونس، أن اللجنة طلبت من رئيس الدولة عبدالقادر بن صالح، إجراءات للتهدئة، وتغيير حكومة نور الدين بدوي، مضيفا أن اللجنة "تنتظر تفاعلا إيجابيا من السلطة مع مطالبها، التي تعبر عن رأي غالبية الجزائريين".
وأكد يونس خلال ندوة صحفية عقدها الخميس بالعاصمة، أن هيئة الوساطة لا تمثل مؤسسات رسمية ولا تشكيلات سياسية، كما أنها "لاتمثل الحراك"، بل تتقاسم معه نفس المطالب لتكريس "الحريات الفردية والجماعية".
واعتبر كريم يونس أن "الحوار هو طريق الوصول إلى حل توافقي" للأزمة، مؤكدا أن الهيئة لم تضع رزنامة زمنية محدّدة أمام السلطة لتلبية مطالبها.
وحسب يونس، فإن هذا الحوار سيُتوّج بندوة وطنية "تنبثق عنها تشكيلة الهيئة الوطنية لتنظيم الانتخابات"، بينما استبعد متدخلون من أعضاء اللجنة، اللجوء إلى خيار المرحلة الانتقالية والمجلس التأسيسي لحل الأزمة.
المصدر: أصوات مغاربية