خلّف الخطاب الذي وجّهه الجنرال المتقاعد خالد نزار إلى الجيش الجزائري، الخميس، ردود فعل على شبكات التواصل الاجتماعي، ذهبت جلها في اتجاه "تجاهل" الخطاب واعتباره صراعا بين عسكريين.
وطالب ناشطون جماهير الحراك بالتركيز على هدف تغيير النظام بطرق سلمية، فيما طالب آخرون بضرورة محاكمة نزار على "العشرية الحمراء"، بينما حذر فريق ثالث من المساس بوحدة الجيش ودعوا إلى الحفاظ عليه.
فدوّن مسهول عبد المجيد على صفحته في فيسبوك "خرجنا من أجل تغيّر جدري للنظام كله بما فيهم نزار وقايد صالح. وهذا هو الهدف الوحيد الاستراتيجي الذي يجب ان نتوحد في طلبه. مناوشاتهم الشخصية لا تهمنا".
وأضاف "خراب الأوطان في دول العالم الثالث هو نتيجة لـحكم العسكر. لا أرنْدي لا أفلان لا حكومة لا برلمان "ديقاج ديقاج" لجنة الحوار والوساطة لا حدث. الطريق طويل ويحتاج صبرا، لأن العصابة لم تذهب بل ما زالت متحكمة وهي تجدد وجودها بتغيير الوجوه".
الإعلامي حسان زهار دوّن على صفحته في فيسبوك "بعد خطاب المجرم خالد نزار.. قاتل 250 ألف جزائري.. ودعوته للانقلاب على قيادة الجيش، التي لم تطلق رصاصة واحدة ضد الشعب. أيُّ اصطفاف سياسي مع هذا المجرم في معاداة قيادة الجيش يجعل من أصحابها شركاء نزار في المؤامرة والخيانة انتهى وقت أنصاف المواقف.. إما أن تكون مع الوطن.. أو أن تكون مع أعدائه (لا توجد منطقة وسطى.. ما بين الجنة والنار)".
ووصفت صفحة "ناس عنابة" ما يجري بأنه "حرب بين نزار سفاح وقايد صالح".
ودوّن الحقوقي والمحامي صالح دبوز "خالد نزار وقايد صالح يتصرفان وكأن الجزائر ملكيتهما الخاصة، يستعملان قاعدة نلعب وإلا نخسّر.. هذا هو حكم العسكر".
ودوّن من سمى نفسه "ديزاد موسطا" محاولا توصيف الوضع حاليا بين قايد صالح وخالد نزار وموقف الجزائريين "نزار يدعو إلى الانقلاب والعصيان المدني وقايد صالح يدعو إلى انتخابات رئاسية نزيهة، وأنت عليك أن تختار وجهتك".
وعلى تويتر غرد من سمى نفسه زيزو "خالد نزار أبان على سريرته الوراثية لاعتزامه الدعوة إلى التمرد في الجيش. رغم خلافنا مع القايد ولكن وحدة الصف داخل الجيش خط أحمر لا يجب تجاوزه إطلاقا".
خالد نزار ابان على سريرته الورثاية لإعتزامه الدوعوة الى التنرد في الجيش رغم خلافنا مع القايد ولكن وحدة الصف داخل الجيش خط احمر لا يجب تجاوزه اطلاقا #Algerie
— zizou azd ☺😉😴❤❤ (@AzdZizou) August 6, 2019
وغرّدت ياسمين "صراع نزار وقايد صالح ما يهمنا يتّاكلو بيناتهم، وأصلا لا حدث عندنا زوج جنرالات متقاتلين على الحكم".
ودون زبيري مختار "مهما اختلفنا في السياسة والأفكار تبقى وحدة الجيش خطا أحمر لأنها من وحدة الوطن.. وتبقى الدعوة لتصادمه أو صدامه خيانة وعمالة وتآمرا وعبثا".
المصدر: أصوات مغاربية