استنكر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، الخميس، بأشد العبارات ما وصفها بـ"الهجمات الشرسة" على مرافق الرعاية الصحية والعاملين بها في العاصمة طرابلس.
واستهدفت قوات الجنرال خليفة حفتر المستشفى الميداني العزيزية في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء مما أدى إلى احتراق سيارات إسعاف وإلحاق أضرار بليغة بالمبنى، دون سقوط ضحايا.
وأضاف سلامة في بيان أن "الاستهداف المتعمد للعاملين في مجال الرعاية الصحية وسيارات الإسعاف يعد جريمة حرب وعندما ترتكب كجزء من هجمات واسعة النطاق أو منهجية ضد السكان المدنيين فإن ذلك جريمة ضد الإنسانية".
وأكد سلامة أن البعثة الأممية لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تشاهد الأطباء والمسعفين يستهدفون يوميا بينما يجازفون بحياتهم لإنقاذ الآخرين".
الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، يدين بشدة الإعتداءات على مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها 👈https://t.co/0Gvo87cfcXSRSG FOR #Libya @GhassanSalame strongly condemns Attacks against health facilities and workers 👉 https://t.co/LKeUIVnNmy pic.twitter.com/Cx6etFomdA
— UNSMIL (@UNSMILibya) August 15, 2019
ويحظر القانون الإنساني الدولي بشكل صارم أية اعتداءات ضد المستشفيات والمرافق الصحية والعاملين في المجال الطبي.
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، بهاء الكواش، أن الأمانة العامة للهلال الأحمر كانت الوسيط في عملية استلام 12 جثة بطرابلس وتسليم 7 جثث للهلال الأحمر بترهونة.
وقال الكواش، في تصريح لـ"لأصوات مغاربية"، إن دور الأمانة العامة للهلال الأحمر يكمن في ترتيب المفاوضات وعند اتفاق أطراف النزاع على دخول الهلال الأحمر تتم عملية تسليم الجثث أو الإغاثة.
واعتبر المتحدث أن مهمة الهلال الأحمر هي التسليم والاستلام بين الأطراف المتنازعة، أما "التنكيل والتصفية" فيحددهما الطب الشرعي.
المصدر: أصوات مغاربية