تداولت وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية جزائرية فيديو لإطلاق نار كثيف قرب مركز شرطة مرسى بن مهيدي بتلمسان (غرب)، الخميس، من طرف رجال أمن بلباس مدني.
وسط تضارب التفسيرات بشأن ما حدث، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني بالجزائر بيانا وصفت فيه كل المعلومات المتداولة بأنها "أخبار مغلوطة".
وقال بيان المديرية إن مصالح الشرطة التابعة لأمن دائرة مرسى بن مهيدي (تلمسان) "أوقفت سائق سيارة بعد ارتكابه حادث مرور جسماني مميت، راح ضحيته شاب، على مستوى الواجهة البحرية لشاطئ مرسى بن مهيدي".
وأضاف المصدر أن "حوالي مائة شخص، كانوا في حالة متقدمة من الهيجان، حاولوا اقتحام مقر أمن الدائرة مدججين بالأسلحة البيضاء (عصي وحجارة) وطالبوا بتسليمهم مرتكب الحادث، الذي كان يخضع للإجراءات القانونية، للاقتصاص منه والفتك به، مشكلين بذلك خطرا على كل من كان داخل المقر الأمني".
واسترسل البيان أن هذا الأمر "دفع قوات الشرطة للتدخل باستعمال الوسائل القانونية لمنع الاعتداء وحماية الاشخاص والممتلكات، فتم توقيف 7 أشخاص بتهمة التجمهر المسلح وأعمال الشغب والإخلال بالنظام العام والتخريب العمدي لملك الدولة، قصد تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة".
وكانت وسائل إعلام قالت إن ما حدث هو خروج مجموعة من الشباب بدائرة مرسى بن مهيدي للمطالبة بتوفير الأمن بعد مقتل شاب وتعرضهم لتدخل عنيف من قبل قوات الشرطة، وهو ما فنّده بيان المديرية.
المصدر: أصوات مغاربية