أثارت عملية سرقة سيارة إسعاف حكومية، نقاشات واسعة حول تفشي الإجرام وسط المجتمع التونسي.
وكان المدير الجهوي للصحة في محافظة سوسة (وسط)، سامي الرقيق قد أكد في تصريحات إعلامية أنه تم 'التفطن إلى فقدان سيارة إسعاف من المستشفى الجامعي، فرحات حشاد".
وأشار الرقيق إلى أن قوات الأمن تمكنت من تحديد مكان السيارة وقد تم التعرّف على مرتكب عملية السرقة.
وجاءت هذه الحادثة، أياما فقط بعد سرقة جهاز "رادار آلي" في الطريق السريعة الرابطة بين مدينتي تونس والنفيضة.
وأثارت هذه الحوادث، استنكارا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وطالب مستخدمون السلطات الأمنية ببذل مجهودات أكبر لمحاصرة ظاهرة السرقة والاعتداء على الأملاك العامة.
وأشار آخرون إلى ضرورة وضع الأحزاب السياسية لمسألة "استتباب الأمن والتضييق على الجرائم"، على رأس برامجها للانتخابات المزمع تنظيمها خريف هذا العام.
ونادى شق ثالث بأهمية مضاعفة العقوبات ضد المتورطين في عمليات السرقة والنشل خاصة مع تنامي الظاهرة في السنوات الأخيرة.
المصدر: أصوات مغاربية