طرح الإعلامي الجزائري، سعد بوعقبة، مبادرة جديدة لحل الأزمة السياسية في البلاد، وهي المقترحات التي تضاف إلى مبادرات أخرى تم تقديمها في وقت سابق.
وقدم بوعقبة قائمة تضم أسماء من الشخصيات السياسية، الإعلامية وكذا النقابية، أغلبها محسوبة على المعارضة بالجزائر، للتحاور بشكل مباشر مع السلطة بخصوص الوضع الراهن في البلاد.
ومن أبرز النقاط التي تضمنتها المبادرة الجديدة، انتخاب مرشحين يمثلون الجامعات والولايات وكذا معتقلي الرأي العام، بحسب ما جاء في نص الوثيقة التي نشرها الأخير عبر صفحته في فيسبوك.
واقترح المعني، بعد هذه الخطوة، تشكيل ما أسماه مجلسا وطنيا للثورة السلمية يكون الممثل الوحيد للحراك الشعبي في الجزائر.
وطالب بوعقبة بتشكيل هذه الهيئة بعيدا عن السلطة، مشيرا إلى "ضرورة إقصاء إي فرد يقوم بالاتصال معها قبل تكوين المجلس الوطني للثورة".
وتأتي هذه الخطوة كرد مباشر على المقترحات التي تقدمت بها السلطة لحل الأزمة، وتوكيل مهمة ذلك للجنة التي يرأسها رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق كريم يونس.
وأثارت المبادرة الجديدة للإعلامي سعد بوعقبة ردود فعل متباينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مرحب بها ومشكك في خلفياتها.
المصدر: أصوات مغاربية