قالت وكالة الأنباء الموريتانية المستقلة "الأخبار" إن السفيرة الموريتانية السابقة في فرنسا، عيشة بنت امحيحم، رفضت العودة إلى البلد "رغم الدعوات المتكررة التي وجهت لها من قطاع الخارجية الوصي علي السفراء في الخارج".
ونقلت "الأخبار" عن مصادر دبلوماسية تصريحا يفيد بوصول السفير الموريتاني الجديد أحمد ولد باهيه إلى باريس، "معتبرين أن وصوله في ظل وجود بنت امحيحم سابقة في التاريخ الدبلوماسي، وخرق للأعراف المعتمدة في هذا المجال، حيث من المعتمد أن لا يصل السفير الجديد قبل مغادرة سلفه".
وأفادت الوكالة الموريتانية أن بنت امحيحم أقيلت بداية يوليو الماضي، وأمرتها الخارجية بالرجوع إلى نواكشوط قبل فاتح أغسطس الماضي، موعد تنصيب الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، "واعتذرت بضيق الوقت، وضرورة توديع الجهات الدبلوماسية المعتمدة لديها قبل المغادرة".
وأشار المصدر ذاته إلى أن الخارجية الموريتانية وجهت أمرا جديدا للسفيرة السابقة من أجل العودة في أغسطس الماضي "لتعتذر بنت امحيحم مجددا – حسب مصادر دبلوماسية – بظروف صحية تمنعها من العودة".
- المصدر: وكالة الأخبار الموريتانية