قال رئيس الحكومةالجزائرية الأسبق علي بن فليس إن ما يحدث في الجزائر "ليس ربيعا عربيا"، مضيفا أن الذين يصفون الأحداث الجارية في البلاد بهذا الوصف "يجهلون" الجزائر.
ورأى بن فليس أن الذين يخرجون للشارع منذ 22 فبراير الماضي، هم "أبناء وأحفاد قادة ومكافحي الثورة الجزائرية"، معتبرا أن "الثورة الشعبية" الحالية، هي امتداد لثورة التحرير التاريخية التي اندلعت في نوفمبر 1954 ضد الاستعمار الفرنسي.
وأشار علي بن فليس، في مقطع فيديو نشره على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى أن الوضع في الجزائر له خصوصية ذات امتداد تاريخي، تتصل بالحركة الوطنية التي سبقت اندلاع الثورة التحريرية.
وأكد المتحدث أن "الثورة الشعبية هدفها تكريس السيادة للشعب والمواطنة الكاملة بين المرأة والرجل"، والمساواة في الحقوق والواجبات، داعيا إلى "تقوية الجبهة الداخلية بالتلاحم بين الجيش والشعب لحماية البلاد من الأطماع".
المصدر: أصوات مغاربية