عقد مجموعة من النشطاء المغاربة، قبل أيام في العاصمة الرباط، اللقاء الوطني التحضيري الأول لتأسيس حزب جديد اختاروا له اسم "حزب الحب العالمي".
عبد الكريم سفير، أحد الأعضاء المؤسسين لهذا "الحزب"، والذي يقدم نفسه كـ"سفير" له، أوضح أن الأمر يتعلق بـ"مبادرة سياسية وثقافية مغربية هدفها إعادة الثقة الى العمل السياسي والعمل الحزبي وحث الشباب على الانخراط والمشاركة في تدبير الشأن العام".
ويقول سفير، في تصريح لـ"أصوات مغاربية" إن مجموعة الأعضاء المؤسسين لهذه المبادرة تضم "فاعلين ونشطاء مدنيين ومثقفين، من بينهم أساتذة وأطباء ومهندسين وطلبة من مختلف الفئات الاجتماعية"، لافتا إلى أن جميع هؤلاء "ليسوا من الأسماء المعروفة والمتداولة في الساحة السياسية وهذا أمر مقصود لأننا نريد نخبة جديدة ووجوها شابة وجديدة، لأن المجتمع ألف العديد من الوجوه لعقود من الزمن والتي يحملها مسؤولية الفشل الذي تعانيه السياسة في البلاد".
ويضيف المتحدث "حاولنا إيجاد وجوه شابة وجديدة تمنح الثقة وتقنع بإمكانية مساهمة الشباب في العمل السياسي وتدبير الشأن العام".
تكوين لجنة تحضيرية ل #حزب_الحب_العالمي المغربي ..الحب هو الحل .. غير هو واش ضروري تكون تتحب باش تنخارط فيه، ولى حب الله والوالدين كافي ؟؟
— ايكوسان (@HBenzalla) 22 août 2019
ويسعى المؤسسون لهذه المبادرة إلى استكمال الخطوات القانونية لتأسيس "حزب الحب العالمي" بشكل رسمي، إذ يؤكد سفير أنه " قد تم القيام بأول خطوة في ذلك الإطار والمتمثلة في عقد لقاء وطني تشاوري خرج بفكرة إنشاء لجنة تحضيرية وطنية ستعمل على إنجاز جميع الخطوات المسطرية من أجل تقديم طلب التأسيس وعقد المؤتمر الوطني التأسيسي للحزب".
أما عن اختيار "الحب" شعارا واسما لهذا الحزب، فيقول سفير إن "الحب هو ما ينقصنا في هذا البلد وهو ما ينقص العالم ككل"، مبرزا أن التركيز على تلك القيمة في علاقة الإنسان مع الإنسان وعلاقة الإنسان بالعمل والبيئة وغيرهما، من شأنه "إبداع مواطن بمواصفات إنسانية وكونية، قادر على التفاعل مع محيطه الداخلي والخارجي بكل حب وإيجابية".
ويرى المتحدث ذاته أن "الحروب والصراعات والإرهاب هي نتيجة لغياب الحب، وتدمير البيئة والكائنات أيضا نتيجة للجشع والطمع وغياب الحب".
يشار إلى أن العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب تفاعلوا مع أنباء تأسيس هذا الحزب، حيث استغرب كثيرون الاسم الذي اختاره.
المصدر: أصوات مغاربية