قالت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، ستيفاني وليامز، إن "المؤسسة الوطنية للنفط هي الكيان الوحيد المعترف به دوليا والمخول ببيع النفط الليبي".
جاء هذا التأكيد السبت، خلال لقاء بين رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، مصطفى صنع الله ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية ستيفاني وليامز.
وأضافت وليامز، في تدوينة نشرتها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على فيسبوك، أنها "تتابع عن كثب محاولات تصدير النفط، الأمر الذي يمثل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن".
وترفض المؤسسة الوطنية للنفط، ومقرها طرابلس، وجود مؤسسة موازية شرق البلاد، وتعتبر قيامها باستغلال وتصدير النفط "سرقة".
وقد أُنشئت مؤسسة موازية للمؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي، وبنك مركزي في البيضاء بطبرق.
وبحسب تحقيق لقناة "الحرة"، فقد "تمكنت المؤسسة الموازية (وفق صحيفة "وول ستريت جورنال") من التعاقد مع 18 شركة على الأقل منذ 2016 لبيع النفط تذهب عائداته إلى حساب في بنك الاتحاد بعمان".
ودعا المبعوث الأممي في ليبيا، غسان سلامة، مرارا، إلى الحفاظ على وحدة المؤسسات في ليبيا، خاصة مع وجود حكومتين وبرلمانين ومؤسستين للبنك المركزي.
وتسيطر قوات المشير خليفة حفتر على معظم الحقول والموانئ النفطية الكبيرة في منطقة الهلال النفطي.
وحاولت قواته تصدير النفط في أكثر من مناسبة، لكن واجهتها مشاكل قانونية مرتبطة برفض أممي لتلك المحاولات.
يشار إلى أن ليبيا تنتج في الوقت الراهن حوالي 1.3 مليون برميل من النفط، لكن تحاول رفع هذه النسبة إلى 1.6 مليون برميل في اليوم.
وتذهب معظم إيرادات النفط إلى البنك المركزي في طرابلس.
المصدر: أصوات مغاربية