سيول 'سيلبابي'.. موريتانيون: الله يعين المنكوبين!

قالت وكالة الأنباء الموريتانية إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أرسل اليوم وفدا وزاريا إلى مدينة سيلبابي لـ"تقديم واجب العزاء لذوي ضحايا (السيول) والاطلاع على الخسائر والأضرار التي خلفتها الأمطار".

وضم الوفد كلا من وزير الداخلية واللامركزية، محمد سالم ولد مرزوك، ووزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، خديجة بنت بوكه.

تحديث: 19:40 ت.غ

وذكرت وكالة "الأخبار" الموريتانية، الثلاثاء، أن 3 أشخاص قتلوا بسبب السيول التي ضربت مدينة "سيلبابي" (جنوب شرقي موريتانيا) أمس الإثنين، وهي الحصيلة التي لم تؤكدها أو تنفها السلطات.

وأفاد المصدر ذاته بـ"تضرر عشرات القرى في ولاية كيدماغا جراء تهاطل كميات كبيرة من الأمطار تجاوزت 220 في عاصمة الولاية (سيلبابي)، و270 في إحدى القرى التابعة لها".

وأشار موقع "صحراء ميديا" إلى أن هذه السيول "شردت عشرات العائلات"، التي "لجأت إلى المدارس بعد أن تهدمت منازلها بالكامل، وهي المنازل التي بناها السكان من الطين".

في هذا الصدد، أعلن زعيم المعارضة في موريتانيا، إبراهيم ولد البكاي، "تضامنه التام مع سكان مدينة سيلبابي وكل المتضررين في الولاية"، مشيرا إلى أن "الوضع الإنساني في الولاية يتطلب تدخلا عاجلا من السلطة".

كما طالب "حزب تكتل القوى الديمقراطية" بـ"فتح مركز لإيواء المتضررين، ووضع خطة إعمار سريعة"، والعمل على "وضع خطة مدروسة واستباقية لمواجهة مثل هذ النوع من الكوارث".

ودعا "حزب عادل" إلى "هبة وطنية للتضامن مع المنكوبين"، لافتا إلى ضرورة وضع "خطة طوارئ (...) للتخفيف من معانات السكان في جميع المناطق المتضررة وتوفير عناية صحية للجرحى والمرضى وتجهيز المأوى والغطاء لمن فقدوا منازلهم".

من جهة أخرى، عبر عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا عن تضامنهم مع ضحايا السيول في ولاية كيدماغا.

في هذا الصدد، غرد الخليل ولد السيد على تويتر: "الله يعين أهالى سيلبابى ويعفو عنهم ويتجاوزوا هذا المحنه"، وكتبت مانا بنت الغوث: "كان الله في عونهم".

ونشر حساب "الشيخ" على تويتر مجموعة قال إنها التقطت في سيلبابي، و"توحي بكارثة كبيرة تتطلب تدخلا عاجلا وسريعا".

أما محمد المشري فقد تساءل في تدوينة على فيسبوك: "الممكن الآن هو إدارة الأزمة فقط. فهل ننجح كمواطنين ونخب وإدارة في إدارة أزمتنا القديمة الجديدة".

• المصدر: أصوات مغاربية