فرينش مونتانا
فرينش مونتانا

"الخرجة السياسية لفرانش مونتانا"، هكذا وصفت وسائل إعلام أميركية تصريحا للرابر الأميركي ذي الأصول المغربية، فرانش مونتانا، أدلى به خلال تسليمه لجائزة "أحسن فيديو كليب لاتيني في 2019"، وذلك خلال حفل "أم.تي.في فيديو ميوزيك آووردز"، أول أمس الإثنين.

وقال مونتانا، واسمه الحقيقي كريم خربوش، إنه "فخور" بتقديم هذه الجائزة، واستطرد قائلا: "أنا فخور لأنني كمهاجر أشعر أننا نحن من نصنع هذا البلد، وأريد أن أكون صوت (المهاجرين)".

وعقبت الممثلة أليسون بري، التي قدمت الجائزة مع فرانش مونتانا، على تصريح هذا الأخير بالقول: "ما يحدث للمهاجرين في هذا البلد غير دستوري ومقرف".

وولد فرانش مونتانا في الدار البيضاء سنة 1984، وعاش في المدينة العتيقة هناك، قبل أن يهاجر رفقة والديه في سن 13 سنة إلى الولايات المتحدة الأميركية.

وتفاعل عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب والولايات المتحدة مع تصريحي مونتانا وبري في حفل "أم.تي.في فيديو ميوزيك آووردز".

وشكر عدد من المعلقين الرابر على الرسالة التي وجهها، فغرد عمر حسن على تويتر: "شكرا فرانش مونتانا على رسالتك وشكرا أم تي في"، وكتبت شادية: "أنت فعلا صوت للمهاجرين، ونموذج لكل المهاجرين ليؤمنوا بأحلامهم".

في المقابل، تعرض الرابر لانتقادات من طرف بعض الناشطين في أميركا، حيث اعتبروا قوله إن "المهاجرين من يصنعون أميركا" قول "غير صحيح".

وغرد رحيم شاباز على تويتر: "ليقل أحدهم لفرانش مونتانا إن الأفارقة ضحايا العبودية هم الذين بنوا أميركا".

وغرد "في مايز": "أنا أحب فرانش مونتانا، لكن لنكن صادقين، هذا البلد لم يبنه المهاجرون ولكن بناه العبيد".

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة