Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الفنان الجزائري سولكينغ
الفنان الجزائري سولكينغ

بعدما أطاحت "مأساة حفل سولكينغ" في الجزائر بثلاثة مسؤولين كبار، بينهم وزيرة الثقافة، باشرت العدالة التحقيق مع من تعتبرهم معنيّين بالحفل.

وأوردت وسائل إعلام محلية أن وكيل الجمهورية لمجلس قضاء العاصمة استمع، الأربعاء، لكل من الوالي المنتدب لحسين داي ورئيس بلدية محمد بوزداد بالجزائر العاصمة.

وأكّد رئيس بلدية محمد بلوزداد، محمد عمامرة، في تدوينة على حسابه في فيسبوك خبر استدعائه للتحقيق في قضية حفل "الرّابر سولكينغ"، الذي احتضنه ملعب 20 أوت 1955 الأسبوع الفارط، وسقط فيه 5 قتلى وأكثر من 20 جريحا بفعل التدافع عند بوابات الملعب، الخاضع لوصاية بلدية بلوزداد.

وجاء في تدوينة عمامرة "تم استدعائي اليوم للمثول أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد، ضمن إجراءات العدالة للتحقيق في قضية حفل سولكينغ الذي خلف مقتل 5 أشخاص" .

وأفاد صاحب التديونة بأن مصالحه "لم تكن طرفا منظِما للحفل"، إلا أنه اعتبر استدعاءه إجراء عاديا، وشدد على أنه "تحت تصرف العدالة لإكمال التحقيقات"، وأردف بأن جلسة التحقيق جرى تأجيلها للأسبوع القادم.

ومن الذين استُدعوا للتحقيق 8 أعوان أمن كانوا حاضرين خلال حفل "سولكينغ"، وأوردت المصادر بأن التحقيق سيشمل كل القائمين على تنظيم الحفل.

وكان ثلاثة مسؤولين دفعوا ثمن ما حدث خلال حفل "سولكينغ"، أولهم المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، بن شيخ الحسين سامي، الذي أقاله الوزير الأول نورالدين بدوي ووزيرة الثقافة مريم مرداسي، التي قدّمت استقالتها، والمدير العام للأمن الوطني عبد القادر قارة بوهدبة، الذي أقاله رئيس الدولة عبد القادر بن صالح.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة