أعلن رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني الخميس، فتح تحقيقات بشأن "الفاجعة التي شهدها إقليم تارودانت"، مساء الأربعاء، لمعرفة ما جرى ولتحديد المسؤوليات، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحكومة "معبأة للوقاية من تكرار ما وقع".
العثماني الذي كان يتحدث في افتتاح الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، الخميس، قال إن "الجهات المعنية وفور وقوع الحادث الأليم باشرت التحقيقات الضرورية لتحديد ما جرى بالضبط" وأيضا "لتحديد المسؤوليات".
وفي السياق نفسه أشار العثماني إلى مناقشة الحكومة خلال اجتماعها لهذا اليوم "التدابير والإجراءات الضروري اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الأحداث الأليمة في مواقع أخرى".
من جهته، أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، أن ثلاثة وزراء قدموا إفادات في علاقة بالموضوع، خلال اجتماع المجلس الحكومي، هم الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، ووزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء.
وتابع الخلفي مبرزا خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع المجلس الحكومي، أنه قد جرى أثناء مناقشة الموضوع التأكيد على عدد من النقط من بينها نقطة تتعلق بـ"تسريع القرار المتخذ قبل مدة بشأن إحداث مديرية مركزية لتدبير المخاطر والكوارث الطبيعية".
أما عن حصيلة تلك الفاجعة فقد أكد الخلفي أن "مجموع الضحايا هو سبعة أشخاص ضمنهم شخص مسن مفقود ما زال هناك عمل مكثف في الميدان من أجل العثور عليه".
المصدر: أصوات مغاربية