Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ريتشارد نورلاند رفقة فائز السراج ومسؤلين عسكريين
ريتشارد نورلاند رفقة فائز السراج ومسؤلين عسكريين

قالت السفارة الأميركية في ليبيا الجمعة إن السفير الأميركي، ريتشارد نورلاند، ناقش مع نائب المجلس الرئاسي أحمد معيتيق "الحاجة إلى وقف التصعيد والعودة إلى حوار سياسي تقوده الأمم المتحدة".

وقال معيتيق في تدوينة على حسابه في فيسبوك "تطرق الاجتماع إلى الوضع الاقتصادي في البلاد، والتأكيد على ضرورة الاستمرار في تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية".

وأضاف معيتيق أن السفير نورلاند شدد على أنه "لا وجود لحل عسكري في ليبيا، وعلى ضرورة الرجوع إلى المسار السياسي".

من جهته، أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، على أنه بلغ السفير بأن "عدوان خليفة حفتر على العاصمة طرابلس جمد العملية السياسية في ليبيا"، وشدد على أن "عدوان حفتر تسبب في حمام دم بالمنطقة الغربية لم يسلم منه حتى المدنيون".

تكثيف المشاورات

واعتبر المحلل السياسي، فرج دردور، أن "المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق والأجسام الداعمة للدولة المدنية يجب أن يكثفوا مشاوراتهم مع السفير الأميركي نورلاند، والتعامل بجدية مع خطته الجديدة في ليبيا".

وأضاف دردور لـ"أصوات مغاربية" بأن "واشنطن تعلم جيدا أن المشكلة الأساسية تكمن في شخص واحد وهو حفتر، الذي عطل جميع الاتفاقيات الدولية، وسيطر على شرق ليبيا بقوة السلاح وترهيب المواطنين، وارتكب جرائم متعددة تعد جرائم حرب ضد الإنسانية".

وأكد دردور على أن حفتر "يسعى عبر تحالفاته الإقليمية إلى إعادة تموضعه في المشهد الليبي بعد الفشل الذريع في دخول طرابلس، وارتكاب انتهاكات مختلفة لحقوق الإنسان يجب تقديمها للقضاء المحلي والدولي".

الضغط على الرئاسي

أما المحلل السياسي عبد الحكيم معتوق فقد أوضح بأن هذه المقابلات مع السفير الأميركي هدفها "الضغط على المجلس الرئاسي وحكومته بعد وقوع المجتمع الدولي في حرج، بسبب عدم اعتراف البرلمان بحكومة الوفاق وإبطال قراراتها".

وتابع معتوق "المجتمع الدولي لا يستطيع سحب الثقة من المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق في مجلس الأمن، لكنه يحاول الآن سحب البساط منه والرجوع إلى البرلمان لإعادة الاتفاق على حكومة وحدة وطنية جديدة".

وقال معتوق، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، إن الحوار السياسي "لن يتم تحت قرقعة السلاح، وفي ظل وجود مجموعات مسلحة متحالفة بطرابلس".

إنهاء المرحلة الانتقالية

في سياق آخر، قال المحلل السياسي، السنوسي الشريف، إن السفير نورلاند "رجل دبلوماسي مخضرم خاض العديد من المنازعات في أوروبا وآسيا، وتعيينه يشير إلى أن البيت الأبيض ربما لا يريد استنساخ التجربة السورية في ليبيا".

وأردف الشريف، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، قائلا "الولايات المتحدة قادرة على تقديم دعم قوي ومؤثر للأمم المتحدة لتنفيذ الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات المغربية بإشراف بعثة الأمم المتحدة في ليبيا".

وختم المتحدث "الحل الوحيد تهيئة الجو المناسب لاستكمال الخطوات النهائية لإنهاء المرحلة الانتقالية والذهاب إلى انتخابات بقاعدة دستورية بعد الاستفتاء على مشروع الدستور أو الاتفاق على قاعدة دستورية باتفاق مجلسي النواب والدولة".

 

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة