قاطعت كتلة الاتحاد من أجل النهضة، العدالة والبناء الجلسة الافتتاحية للبرلمان التي عقدت الثلاثاء بالجزائر العاصمة.
وذكرت الكتلة في بيان لها أن خلفيات موقفها تعود إلى "مشاركة الحكومة المرفوضة شعبيا في الجلسة الافتتاحية".
ودعت الكتلة، حسب نص البيان، جميع النواب "إلى مقاطعة الجلسة بهدف الضغط على الحكومة وحملها على الانسحاب من المشهد السياسي".
وكتلة الاتحاد من أجل النهضة، العدالة والبناء هي مجموعة برلمانية تضم ثلاثة أحزاب سياسية محسوبة على التيار الإسلامي هي جبهة العدالة والتنمية، حركة النهضة، وحركة البناء الوطني.
وشكل انسحاب هذه الكتلة من الجلسة الافتتاحية للمجلس الشعبي الوطني مفاجأة في الساحة السياسية لأن رئيس هذه الهيئة التشريعية، سليمان شنين، هو عضو قيادي في حركة البناء الوطني.
وكان البرلمان الجزائري بغرفتيه، مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، قد استأنف اليوم دورته العادية في أجواء سياسية استثنائية تتعلق بالخطة التي اقترحتها السلطة، المتعلقة بالتحضير للانتخابات الرئاسية.
وأبدى رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، اليوم، مساندته لما جاء في خطاب نائب وزير الدفاع أمس بخصوص رغبته في تنظيم انتخابات رئاسية في القريب العاجل، حيث دعا إلى استدعاء الهيئة الناخبة قبل تاريخ 15 سبتمبر المقبل.
موازاة مع ذلك، كانت هيئة الوساطة والحوار، قد كشفت أمس أنها ستقدم وثيقة مقترحات إلى رئاسة الجمهورية بخصوص الحلول التي تقترحها بغية إيجاد حلول للأزمة التي تعرفها البلاد منذ أزيد من 6 أشهر.
وينتظر أن يشرع البرلمان الجزائري في الأيام المقلبة في مناقشة جملة من القوانين الجديدة، على رأسها القانون المتعلق بقانون اللجنة التي ستشرف على تنظيم ومراقبة الانتخابات الرئاسية.
المصدر: أصوات مغاربية