أوردت تقارير صحافية خبر إيداع 4 أشخاص الحبس المؤقت بمنطقة عين مليلة، شرق الجزائر، على خلفية إقدامهم على اقتحام مكتب مدير المستشفى المحلي وطرده بالقوة.
وأضافت المصادر ذاتها أن العدالة وجهت لهؤلاء تهمة إهانة موظف أثناء أداء مهامه وانتهاك حرمة مؤسسة عمومية.
وكان مدنون قد نشروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو انتشر على نطاق واسع، يظهر مجموعة من الشباب يدخلون مكتب مدير مستشفى عين مليلة، قبل أن يطلبوا منه الرحيل من المكان وسط دهشة كبيرة بدت على المسؤول.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل قام هؤلاء بملاحقة المسؤول المذكور خارج المستشفى، ووجهوا له سيلا من عبارات السب والشتم، علاوة على ألفاظ معادية للسامية.
وذكر نشطاء أن مجموعة من قاطني هذه المنطقة كانوا قد اشتكوا من تدني الخدمات الصحية وسوء تسيير مستشفى عين مليلة، إلا أن السلطات لم تستجب لطلبهم، ما دفع هؤلاء المحتجين للتصرف بهذه الطريقة.
وفي الوقت الذي أبدى فيه بعض المدونين تعاطفهم مع الأشخاص الموقوفين بسبب الحادثة، فإن نشطاء آخرين أبدوا رأيا مخالفا تماما.
وكتب أحد المعلقين "في النهاية القانون يأخذ مجراه.. هذه نهاية البلطجة الفيسبوكية".
المصدر: أصوات مغاربية