دعت نقابة الصحافيين في تونس المرشحين في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها إلى جعل موضوع "الاختفاء القسري" للصحافيين سفيان الشورابي ونذير الكتاري، نقطة رئاسية لحملاتهم الانتخابية.
واختفى الشورابي والكتاري في سبتمبر 2014، وأشارت تقارير إعلامية إلى اختطافهما من قبل مجموعة مسلحة أثناء القيام بمهمة صحافية، وقد تضاربت الأنباء حول مصيرهما.
واعتبرت النقابة أن "الانتخابات الحالية، وخاصة الرئاسية، يجب أن تولي اهتماما حقيقيا بهذه القضية الهامة، ليس فقط لأنّ الرئيس القادم مؤتمن على الأمن القومي وقائد الديبلوماسية، بل أيضا لأنه لا يُمكن فرض إحترام الدستور وحرية صحافيين مصادرة".
وأكدت أن النقابة "ستواصل عملها على مستوى كل المسارات التي تراها ناجعة للمساعدة في الوصول إلى الحقيقة في موضوع الشورابي والكتاري".
وفي العام 2015، قررت رئاسة الحكومة تكوين لجنة وطنيّة مشتركة، تضم ممثلين عن وزارات الخارجية والداخلية والعدل، "لتنسيق المجهود الحكومي والمدني من أجل البحث عن الحقيقة".
وفي 2016، أعلن مركز تونس لحرية الصحافة (مستقل)، تقديم شكوى للأمم المتحدة لمتابعة قضية الشورابي والكتاري.
- المصدر: أصوات مغاربية