أكدت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي لمنع الانتحار، إن العالم يشهد انتحار شخص واحد كل 40 ثانية، مضيفة أن عدد البلدان التي لديها استراتيجيات وطنية لمنع الانتحار قد ازداد خلال السنوات الخمس الماضية، لكن عدد هذه الدول لا يتجاوز 38 بلدا.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدحانوم غيبريسوس: "رغم التقدم المحرز، ما زال هناك شخص يفقد حياته كل 40 ثانية جرّاء الانتحار".
وتابع: "تمثل كل حالة وفاة مأساة لأسرة الفقيد وأصدقائه وزملائه. ورغم ذلك، فإن منع حالات الانتحار أمر ممكن. ونناشد جميع البلدان أن تقوم بشكل مستدام بإدراج استراتيجيات مُثبَتة لمنع الانتحار ضمن برامجها الوطنية في مجال الصحة والتعليم".
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن "الانتحار هو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة في أوساط الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما".
أما بخصوص الأساليب الأكثر شيوعا للانتحار، فهي الشنق، والتسميم الذاتي بمبيدات الآفات، والأسلحة النارية.
ودعت المنظمة الدول في العالم إلى تحيين بياناتها بخصوص الانتحار، لأن ذلك "يتيح وضع استراتيجيات أكثر فعالية لمنع الانتحار".
وهنا وضع الدول المغاربية في مؤشرات الانتحار عالميا:
- موريتانيا:
تسجل 12.1 حالة انتحار بين الذكور ضمن كل 100 ألف شخص، و3.6 حالة بالنسبة للإناث.
- ليبيا:
تسجل 8.7 حالة انتحار بين الذكور، و2.3 حالة للإناث.
- الجزائر:
يعرف 4.9 حالة انتحار وسط الذكور، في حين لا يتعدى المعدل لدى النساء 1.8 حالة ضمن كل 100 ألف شخص.
- تونس:
ينتحر فيها الذكور (4.4) بنسبة أعلى من الإناث (2.2)
- المغرب:
يسجل المغرب انتحار 2.5 شخص ضمن كل 100 ألف سنويا، في حين يبلغ المعدل لدى الإناث 3.6.
المصدر: أصوات مغاربية