اعتقال السعيد بوتفليقة كان من أبرز مطالب "الحراك الشعب" في الجزائر
اعتقال السعيد بوتفليقة كان من أبرز مطالب "الحراك الشعبي" في الجزائر - أرشيف

فور تحديد 23 سبتمبر الجاري موعدا لمحاكمة السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ورئيسي المخابرات السابقين محمد مدين وبشير طرطاق وزعيمة حزب العمال لويزة حنون، تفاعل جزائريون على شبكات التواصل الاجتماعي مع الخبر وأجمعوا على "أمنية خاصة".

هذه الأمنية حملها تساؤل هو "هل ستبثّ هذه المحاكمة على المباشر؟"، وذهبت بعض التعليقات إلى تبرير هذه الأمنية، رغم أنها تتعارض مع القانون العسكري وحتى المدني في البلاد، اللذين يمنعان تصوير أو بث جلسات المحاكمات.

صفحة "أحرار الجباس" دوّنت بعد الإعلان عن برمجة المحاكمة: "محاكمة العصابة يوم 23 سبتمبر على المباشر".

وكتب مبروك كمال على صفحته في فيسبوك "بث محاكمة العصابة على الهواء سيطمئن الجزائريين.. لكن القانون يمنع هذا! فهل سيكون استثناء بسبب ثقل الحدث!؟ هذا ما يقوله ويتمناه البعض".

وعلى تويتر، طرح الإعلامي زبير فاضل سبر آراء حمل السؤال التالي " هل أنت مع أو ضد بث محاكمة العصابة منتصف شهر نوفمبر على التلفزيون عبر البث المباشر؟".

وكانت النتيجة 91 بالمائة مع بث المحاكمة و9 بالمائة ضدها.

أما بعض المعلّقين فذهب إلى تأكيد خبر بث المحاكمة دون إسناد ذلك إلى مصدر، فدوّن "سيكون هناك بث مباشر لمحاكمة العصابة المجنونة بداية نوفمبر حسب مصادر مختلفة. جيب قهوة وريّح أمام اليتيمة".

بدوره كتب من سمى نفسه قاضي محمد "نريد بثا مباشرا على القنوات لمحاكمة العصابة".

وكشف محامي زعيمة حزب العمال، مقران آيت العربي، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، الخميس، أن موكّلته ستُحاكم في 23 سبتمبر الجاري رفقة بشير طرطاق ومدين والسعيد بوتفليقة محامون آخرون.

ويتابع الأربعة بتهمتي "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة".

ويذكر أن الوكيل العسكري لمحكمة البلدية أمر في 5 ماي الماضي بإيداع المدير السابق لجهاز الأمن والاستعلامات الفريق المتقاعد محمد مدين وشقيق رئيس الجمهورية السابق، السعيد بوتفليقة، ومنسق الأجهزة الأمنية السابق بشير طرطاق في السجن العسكري بالبليدة.

أما لويزة حنون فأودعت المؤسسة العقابية بالبليدة بأمر من الوكيل العسكري منذ يوم 9 ماي الماضي.

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة