دعت شبكة "مراقبون" في رصدها لليوم الأول من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها في الخارج إلى ضرورة "تفادي ضعف تكوين بعض الأعضاء وذلك بالقيام بدورات تكوينية مستعجلة، وعدم السماح بتواجد أشخاص غير مرخص لهم في مكاتب الاقتراع، إضافة إلى تدارك النقائص اللوجستية وتوفير جميع المعدات اللازمة لعمليّة الإقتراع".
وأكّدت "مراقبون" في بيان لها اليوم السبت أنّها رصدت عديد الاختلالات تتعلق بالخصوص بغياب أوراق التصويت بمركز سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، وغياب الحبر المخصص لختم أوراق التصويت في أغلب المراكز التابعة للدائرة الانتخابية فرنسا الشمالية، وخرق الصمت الانتخابي من قبل بعض مناصري المترشحين بباريس، إضافة إلى استمرار فتح أغلب مكاتب الإقتراع بعد الوقت المحدد لها بأغلب الدوائر الانتخابية والسماح بتواجد أشخاص غير مرخّص لهم لا يحملون اعتمادات من قبل الهيئة.
وأوضحت أنّها تابعت سير عمليّة الاقتراع بالدوائر الانتخابية بالخارج، والتي انطلق فيها الاقتراع أول أمس الخميس ليتواصل إلى الأحد 15 سبتمبر الجاري بعد أن نشرت 80 ملاحظا وطنيا معتمدا من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لتغطية 45 مكتب اقتراع، موزعين على كلّ من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة ولبنان والعربية السعودية وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت إلى أنّ علمية الملاحظة الميدانية انطلقت منذ السابعة صباحا من يوم أمس الجمعة بهدف متابعة تسلّم المواد الانتخابية، وتحضير مكاتب الاقتراع من قبل أعوان المكاتب إلى غاية انتهاء عملية الاقتراع وغلق المكاتب.
يذكر أنّ الانتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها قد انطلقت أمس بالدوائر الانتخابية بالخارج على أن تتواصل إلى يوم غد الأحد الموافق لـ15 سبتمبر الجاري والذي يتزامن أيضا مع الانتخابات التشريعية داخل تونس.
- المصدر: وكالة تونس أفريقيا للأنباء