أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، عن نسبة مشاركة التونسيين بالخارج، إلى غاية مننصف يوم السبت في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.
وسجلت أعلى نسبة إقبال في دائرة العالم العربي وباقي دول العالم، بنسبة مشاركة في حدود 11.2 في المئة.
وتم تسجيل نسبة المشاركة الأضعف في إيطاليا (1.2 في المئة)، وشارك 929 شخصا فقط من جملة57697 مسجلا بهذه الدائرة.
وتباينت نسب المشاركة في بقية دول العالم، إذ بلغت 3.3 في المئة بالأميركيتين وباقي دول أوروبا، و4.1 في ألمانيا و3.2 في دائرة "فرنسا 2" و3.7 في "فرنسا 1".
ويفوق عدد المسجلين بالخارج 386 ألفا، أغلبهم في أوروبا خاصة فرنسا (أكثر من 205 آلاف ناخب).
وتتواصل عملية التصويت في الخارج على امتداد ثلاثة أيام تنتهي يوم الأحد الذي يتوافق مع عملية التصويت بالداخل.
وكانت شبكة "مراقبون"(مستقلة)، قد دعت في رصدها لليوم الأول من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها في الخارج إلى ضرورة "تفادي ضعف تكوين بعض الأعضاء وذلك بالقيام بدورات تكوينية مستعجلة، وعدم السماح بتواجد أشخاص غير مرخص لهم في مكاتب الاقتراع، إضافة إلى تدارك النقائص اللوجستية وتوفير جميع المعدات اللازمة لعمليّة الإقتراع".
وأكّدت "مراقبون" في بيان لها السبت أنّها رصدت عديد الاختلالات تتعلق بالخصوص بغياب أوراق التصويت بمركز سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأميركية، وغياب الحبر المخصص لختم أوراق التصويت في أغلب المراكز التابعة للدائرة الانتخابية فرنسا الشمالية، وخرق الصمت الانتخابي من قبل بعض مناصري المترشحين بباريس، إضافة إلى استمرار فتح أغلب مكاتب الإقتراع بعد الوقت المحدد لها بأغلب الدوائر الانتخابية والسماح بتواجد أشخاص غير مرخّص لهم لا يحملون اعتمادات من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
ويشارك 26 مرشحا في هذا الاستحقاق الرئاسي، وقد شهدت الساعات الأخيرة قبل بدء فترة الصمت الانتخابي في الداخل انسحاب بعض المرشحين لفائدة حملة مرشح آخر.
- المصدر: أصوات مغاربية