جنود موريتانيون من أفراد قوة الساحل خلال تأمينهم للحدود مع مالي شهر نونبر الماضي
جنود موريتانيون بقوة الساحل خلال تأمين حدود بلادهم مع مالي

انطلقت أمس السبت في عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) الموسعة لتشمل موريتانيا والكاميرون والتشاد، وبحضور مدعوين خاصين عن المغرب والجزائر والسعودية والإمارات وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأكد رئيس بوركينا فاسو، روك مارك كريستيان كابوري، إن القمة الاستثنائية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) حول الإرهاب "ستكون فرصة لاتخاذ إجراءات قوية في هذا الحيز الجغرافي بغية بعث رسائل واضحة ترمي إلى القضاء على الإرهاب وخلق ظروف ملائمة للعيش الكريم في هذا الفضاء".

وأوضح كابوري، وهو كذلك الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس (بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد)، أن "الإرهاب ليست له حدود، وجميع بلدان المنطقة معنية به".

وأضاف كابوري: "ستكون هذه القمة فرصة لنا لاتخاذ حزمة من الإجراءات القوية والعاجلة للقضاء على الإرهاب في بلداننا".

من جانبه، قال رئيس لجنة "إكواس"، جان كلود كاسي برو: "نحن واثقون من أن هذه القمة لن تكون مهمة فحسب، بل ستشكل أيضًا نقطة تحول في الحرب ضد الإرهاب في منطقتنا".

وتضم المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في عضويتها الآن أربع عشرة دولة وهي ساحل العاج وبنين ومالي وبوركينا فاسو والسنيغال والتوغو وغينيا بيساو والنيجر ونيجيريا وليبيريا وسيراليون وغامبيا وغانا وجزر الرأس الأخضر.

 

المصدر: وكالة الأنباء الموريتانية

مواضيع ذات صلة