أفادت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس بأن نسبة المشاركة في الرئاسيات بلغت لحدود الواحدة زوالا بالتوقيت المحلي 16.31 في المئة.
وفتحت مكاتب الاقتراع في كامل أنحاء تونس أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، وسط إجراءات أمنية مشددة.
ودعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أزيد من 7 ملايين ناخب إلى هذا الاستحقاق الرئاسي، من بينهم أكثر من مليون ونصف مليون ناخب جديد.
وفي الدقائق الأولى لفتح باب مكاتب الاقتراع، بدت نسب الإقبال ضعيفة في العاصمة تونس.
وعاينت "أصوات مغاربية" حضور بعض العشرات من الناخبين أمام مدرسة نهج الهند، وسط حضور عدد من الملاحظين لمراقبة سير العملية الانتخابية.
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئاسية 26 مرشحا أعلن من بينهم مرشحان انسحابهما لصالح حملة وزير الدفاع، عبد الكريم الزبيدي.
وقالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إن الانسحابات التي سُجلت بعد 31 أغسطس لا أثر قانونيا لها، إذ تم طبع صور المرشحين الـ26 على أوراق الاقتراع.
ودفعت السلطات بأكثر من 100 ألف بين أمنيين وعسكريين لتأمين سير الانتخابات الرئاسية.
وخصصت هيئة الانتخابات أكثر من 4500 مركز اقتراع، تضم أكثر من 13 ألف مكتب تصويت داخل تونس، إلى جانب أكثر من 300 مركز خارج البلاد.
ومن المنتظر أن ترتفع وتيرة إقبال الناخبين على التصويت في الساعات القادمة، خاصة بعد إجراء حملة انتخابية قوية تضمنت لأول مرة مناظرات تلفزية بين المرشحين.
وستعلن هيئة الانتخابات عن النتائج الأولية، الثلاثاء، غير أن التقديرات الأولية للنتائج يمكن أن تصدر مساء اليوم بعد غلق مراكز الاقتراع.
المصدر: أصوات مغاربية