كشفت القيادة العامة للجيش التابعة للجنرال خليفة حفتر عن مقتل ثلاثة قادة، بينهم قيادي برتبة عقيد، في مدينة ترهونة جنوب طرابلس.
وأوضح مكتب الإعلام بالقيادة العامة أن القياديين الثلاثة هم آمر اللواء التاسع عبد الوهاب المقري ومحسن الكاني آمر القوة المساندة وشقيقه عبد العظيم الكاني.
وقال مجلس مشايخ ترهونة في بيان إن "موقف المدينة سيظل مساندا لقوات الجنرال خليفة حفتر"، مؤكدا أن "مقتل هؤلاء القادة لن يزيد ترهونة إلا ترابطا وعزيمة من أجل تحقيق النصر على معسكر الفساد في ليبيا".
وتستمر الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات حكومة الوفاق الوطني وقوات الجنرال خليفة حفتر التي تحاول دخول العاصمة طرابلس.
المعركة مستمرة
يؤكد عضو مجلس النواب علي السعيدي أن مقتل قيادات في القيادة العامة في ترهونة لن يغير شيئا من سير المعركة في جنوب طرابلس.
ويضيف السعيدي، وهو أيضا رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس النواب: "هناك الكثير من القادة قتلوا منذ بداية الحرب في مدينة بنغازي واستمرت المعركة لتحرير مدن ليبيا".
ويصرح السعيدي لـ"أصوات مغاربية" قائلا إن ترهونة "لن تتراجع لأن المعركة هي معركة وطن وليست معركة مدينة أو قبيلة وليست نزهة".
توقع انهيار
أما المحلل السياسي إسماعيل المحيشي فيرى أن مقتل قيادات من ترهونة ستؤدي إلى "انهيار في صفوف قوات حفتر وتداعيات كبيرة على المشهد العسكري لصالح حكومة الوفاق".
ويتابع المحيشي تصريحه لـ"أصوات مغاربية" قائلا: "مدينة ترهونة لها خصوصية وهي مدينة مترامية الأطراف وتحد بعدة مناطق وأغلب السكان ليسوا موالين لحفتر وهناك قوة حماية ترهونة تابعة لحكومة الوفاق تحارب قوات حفتر".
ويوضح المحيشي أن ترهونة مدينة مغلقة لا يوجد فيها مطار أو ميناء، ولذلك "لن تستطيع الصمود كثيرا أمام قوات حكومة الوفاق خاصة بعد انهزام حفتر قواته عسكريا على الأرض وفشله في الدخول إلى طرابلس وتعثر مشروعه دوليا".
المصدر: أصوات مغاربية