Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

فرز أصوات الرئاسيات التونسية مستمر
فرز أصوات الرئاسيات التونسية مستمر

فاجأت نتائج الانتخابات التونسية وسائل الإعلام المحلية، فقد وصفتها بعض الصحف الصادرة اليوم الإثنين بـ"الزلزال السياسي"، في حين فضلت أخرى أن تصف ما وقع بـ"عقاب الشعب للسياسيين".

وعنونت صحيفة الشروق مقالها بـ"زلزال سياسي.. قيس سعيد ونبيل القروي إلى الدور الثاني"، مضيفة أن نتائج الانتخابات الرئاسية "أكدت سقوط العائلة الوسطية".

وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات الأولية تعطي قيس سعيد نسبة 19.5 في المئة، في حين فاز القروي بحوالي 15.5 في المئة من نتائج الانتخابات التي تم فرزها لحدود الساعة.

قيس سعيد ونبيل القروي
قيس سعيد ونبيل القروي

وأفرد موقع الصريح افتتاحية لانتقاد الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، بعنوان "عاجل إلى المرزوقي: إليك سر هزيمتك النكراء".

وقال كاتب الافتتاحية "سي المنصف: لا أشك في أنك قارئ نهم ولكنك للأسف الشديد لم تقرأ القراءة الصحيحة... ولأنك لم تقرا أن التاريخ لا تصنعه إلا المحبة... وبالتالي أن كل القادة والزعماء والشخصيات العظيمة التي غيرت مجرى التاريخ هم الذين كانوا يدينون بدين الحب والتسامح... وأنت لست من صنف هؤلاء..".

أما موقع "الشارع المغاربي" ففضل أن يوجه سهامه إلى الجبهة الشعبية، فعنون مقالا بـ"حمة الهمامي ومنجي الرحوي يتنافسان على فاصل بعد الصفر".

وأضاف المقال أن "النتائج الحينية التي نشرتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليوم الإثنين أظهرت تقدم المترشح عن حزب الجبهة الشعبية المنجي الرحوي بـ0.8% في المرتبة 13 يليه حمة الهمامي المترشح عن حزب الجبهة في المرتبة 15 بـ0.7 %".

وتابع المقال: "تسببت الخلافات داخل الجبهة في مزيد تشتيت أصوات ناخبيه، وفي هزيمة زعيمها حمة الهمامي الذي حل في المرتبة الثالثة في انتخابات 2014 بعد الباجي قائد السبسي والمنصف المرزوقي بـ7.82 %، وأصبح اليوم يتنافس مع الرحوي على فاصل بعد الصفر، وقد تؤثر هذه النتائج في حظوظ الجبهة بشقيها في (الانتخابات) التشريعية".

قيس سعيد خلق مفاجأة كبيرة بالمرور أولا إلى الدور الثاني
قيس سعيد خلق مفاجأة كبيرة بالمرور أولا إلى الدور الثاني

أما "تونس أونلاين" فنشرت مقالا بعنوان "هزيمة مدوية لمترشحي الدولة".

وجاء في هذا المقال أن "عبد الفتاح مورو الرئيس المؤقت للبرلمان ومرشح حركة النهضة حل في المرتبة الثالثة بـ11 في المئة، يليه عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع الوطني والمترشح المستقل في المرتبة الرابعة بـ9.4 في المئة، ثم يوسف الشاهد رئيس الحكومة ومرشح حزب تحيا تونس بـ7.5 في المئة".

ووصفت النتائج الأولية للانتخابات بـ"الهزيمة المدوية لمترشحي 'السيستام'، أو المترشحين الذين يتقلدون مناصب هامة على رأس الدولة".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة